c مناقشة رواية "أولاد حارتنا" بنادى الكتب خانة في الإسكندرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:23:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة رواية "أولاد حارتنا" بنادى الكتب خانة في الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة رواية أولاد حارتنا بنادى الكتب خانة في الإسكندرية

الاسكندرية - أ ش أ

ينظم نادى الكتب الخانة بالإسكندرية فى الرابعة والنصف من عصر غد الأحد ندوة لمناقشة رواية "أولاد حارتنا" للأديب العالمى نجيب محفوظ فى ذكرى ميلاده. ورواية "أولاد حارتنا" أثارت جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ، ولم يتم نشرها في مصر حتى آواخر عام 2006 عن دار الشروق. وكانت "أولاد حارتنا" أول رواية كتبها نجيب محفوظ بعد ثورة يوليو إذ انتهى من كتابة الثلاثية عام 1952 وبعد حصول ثورة يوليو، ورأى أن التغيير الذي كان يسعى اليه من خلال كتاباته قد تحقق فقرر أن يتوقف عن الكتابة الأدبية وعمل كاتب سيناريو فكتب عدة نصوص للسينما. ولكن بعد انقطاع دام 5 سنوات قرر العودة للكتابة الروائية بعد أن رأى أن الثورة انحرفت عن مسارها فكتب "أولاد حارتنا" التي انتهج فيها أسلوبا رمزيا يختلف عن أسلوبه الواقعي. وقد قال عن ذلك في حوار:"فهي لم تناقش مشكلة اجتماعية واضحة كما اعتدت في أعمالى قبلها.. بل هي أقرب إلى النظرة الكونية الإنسانية العامة" ، ولكن لا تخلو هذه الرواية من خلفية اجتماعية فرغم أنها تستوحي من قصص الأنبياء إلا أن هدفها ليس سرد حياة الانبياء في قالب روائي بل الاستفادة من قصصهم لتصوير توق المجتمع الإنساني للقيم التي سعى الأنبياء لتحقيقها كالعدل والحق والسعادة. وتلك هي فالرواية نقد مبطن لبعض ممارسات الثورة وتذكيرا لقادتها بغاية الثورة الأساسية وقد عبر محفوظ عن ذلك بقوله:"فقصة الأنبياء هي الإطار الفني ولكن القصد هو نقد الثورة والنظام الإجتماعى الذي كان قائما."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة رواية أولاد حارتنا بنادى الكتب خانة في الإسكندرية مناقشة رواية أولاد حارتنا بنادى الكتب خانة في الإسكندرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon