c "في البحث عن الحقيقة الكردية" كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:34:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في البحث عن الحقيقة الكردية" كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية

كتاب "في البحث عن الحقيقة الكردية"
القاهرة ـ مصر اليوم

صدر في القاهرة مؤخرا كتاب "في البحث عن الحقيقة الكردية" للكاتب الكردي محمد أرسلان علي، ويقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، ويقدم فيها الكاتب محاولة جديدة في التعريف بقضية الكرد والغوص في تاريخهم، والتأكيد على حقهم في الوجود.

ويحاول الكاتب تبسيط مرافعات القائد الكردي عبدالله أوجلان، والتي نشرت في مجلدات بلغات عدة من بينها العربية، مقدما قراءة في فكره من جانب، وساعيا لإعادة طرح تاريخ الكرد من منظوره الخاص، مؤكدا أن التاريخ إذا كان يكتبه المنتصرون وفقا للرؤية الشهيرة فإن تاريخ المضطهدين والمقهورين لا بد أن يجد هو الآخر من يكتبه ويسعى لتقديمه.

والكتاب يضم مجموعة مقالات تعتبر أولى خطوات بحثه في حقيقة الشعب الكردي الذي يعيش بين أربع دول، والذي قابل ألوانا من المعاناة لم يقابلها غيره من الشعوب، حتى اللحظة الراهنة.

ويأتي صدور الكتاب في مرحلة فارقة ومفصلية يعيشها الأكراد، والتي تأتي أيضا بالتزامن مع الأزمات التي تشهدها المنطقة.

ويقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول؛ يضم الأول والذي يأتي تحت عنوان "البحث فلسفيا في الحقيقة الكردية": " ضرورة البحث الفلسفي لمعرفة حقيقة الكرد، الوجود والنشوء والوعي في الظاهرة الكردية، دور الفكر في المعرفة التاريخية للوصول إلى الحقيقة".

ويضم الفصل الثاني والذي جاء تحت عنوان "البحث تاريخيا في الحقيقة الكردية" مجموعة من العناوين من بينها " التاريخ ودوره في إثبات الحاضر ورسم المستقبل، الكرد ليسوا مهاجرين بل هم أشلاء في مناطقهم، الإمارات والممالك التي أسسها الكرد، الجمهوريات الكردية في العصر الحديث، موجز تاريخ كردستان، غزو كردستان، عدم احتلال الكرد مكانا في تواريخ الأمة لا يعني أنهم بلا تاريخ".

وجاء الفصل الثالث بعنوان "البحث ثقافيا في الحقيقة الكردية"، متضمنا العناوين التالية: "لا يمكن تجاوز القوة الثقافية لأية حضارة، حفاظ الكرد على كينونتهم الثقافية هو سر وجودهم، فهم أية مدنية مرتبط بالتاريخ والموروث الثقافي، المرحلة النيوليتية هي أساس تكون المدنيات، لا يمكن تصور المدينة الفرعونية دون حضارة ميتزوبوتاميا، دور الكرد ومساهماته في الحضارة القديمة، أهم المناطق الكردية في العصرين الوسيط والحديث".

والكاتب يشتبك في عمله هذا مع عدد من القضايا ويطرح رؤى ومواقف تحتاج إلى البحث والنقاش والاشتباك في بعض الأحيان، لكنه في النهاية يؤرخ لحالة قومه وشعبه بطريقة سلسة. 

ويؤكد الكاتب أن الكرد كانوا ضحية عملية تقسيم المنطقة التي جرت قبل مئة عام في اتفاق سايكس بيكو الذي شكل المنطقة بوضعها الحالي، والذي بدأت إرهاصات تغييره مجددا في إطار ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد.

ويذهب الكاتب إلى أن الكرد يلاقون حملة إبادة بحقهم سواء ثقافيا أو جسديا على يد القوى الرأسمالية وبإيعاز منها، وأن المعضلة الأساسية التي يواجهونها هي إثبات الهوية الكردية من كافة النواحي وطنيا واجتماعيا وثقافيا، وصولا إلى حقيقة وجود الكرد الضاربة بجذورها في التاريخ والتي يسعى في كتابه لإثباتها وتأصيلها.

ويقدم للكتاب عدد من الشخصيات إضافة إلى مقدمة المؤلف، منهم السياسي الكردي سيهانوك ديبو، والدكتور رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية، والكاتبة الكردية بشرى علي.

 

قد يهمك أيضاً :

ترجمة "فيلا النساء" لشريف مجدلاني من الفرنسية إلى العربية

مسعود شومان ويسري حسان يناقشان ديوان "أحزان الأبيض"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon