توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب في سطور "في صالون العقاد كانت لنا أيام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام

الكاتب الكبير أنيس منصور
القاهرة ـ مصر اليوم

يمتلئ كتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام" للكاتب الصحفي الراحل أنيس منصور بالكثير من الحكايات التي سجلها ودونها كطالب وتلميذ لأحد الكتاب الكبار وهو العقاد، في فصول الكتاب الذي يقع في 700 صفحة، يحكي " منصور" عن علاقته بالعقاد، وحياته، وصالونه الذي كان يعقد بمنزله ويتردد عليه الطلاب والشخصيات العامة والكتاب والفنانين، علاقة العقاد بعميد الأدب العربي "طه حسين"، كما يكشف أيضًا عن البطلة الحقيقية لرواية "سارة" التي قال عنها العقاد" قصة سارة هي في حقيقتها تجربة نفسية كان لا بد أن تكتب في يوم من الأيام، فهل هي واقعية أم هي من الواقع والخيال؟ أقل ما يمكن أن يقال: إنها قصة لا بد أن تحدث، أو إنها تقبل الحدوث". صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في 1983، وأعادت الشروق طباعته عام 2008.

وفي مقدمة الكتاب، نقرأ:" ليس هذا عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا شخصيا فقط، وإنما هو جيل.. عصر.. دنيا الأديب الكبير أنيس منصور الحائز على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1963 وجائزة الدول التقديرية سنة 1982.. وفي هذه الدنيا كل ملامح الجيل، وعذاب العصر وحيوية التاريخ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.. ثم هذا الضياع الذي عاشه أنيس منصور هو وجيله من الشبان.. وكان الأستاذ عباس العقاد هو العملاق والمثل الأعلى.. الهدف والطريق... البداية والنهاية. أو كان البداية وكان قيب النهاية فيد التقى به وسمعه وبكى عليه وتحيرت قدماه بين كل عباقرة العصر الأحياء والأموات.. * ففي صالون العقاد احتشدت كل العقول والأذواق والضمائر وكل الحديد والنار والقلق والعذاب والأبهة والكبرياء وكل المعارك بين المبادئ والقيم..

ولكن كاتبنا الكبير أنيس منصور، الذي أصدر سبعين كتابا خرج سالما غانما وفي يده هذا الذي بين يديك: كتاب من أروع الكتب التى صدرت في الخمسين عاما الماضية في عالمنا العربي.. إنه صالون العقاد بقلم انيس منصور أو صالون أنيس منصور على ضوء العقاد أو هو العقاد من اختراع أنيس منصور. أيا ما اخترت من هذه المعاني فإن متعتك مضمونة.. وهى متعه لا نهاية لجمالها وعمقها مع كتاب العام وكل عام!

وقد يهمك أيضًا:

عبدالرحمن دياب يستعد لمعرض الكتاب برواية جديدة

هيئة الكتاب تصدر كتابا عن محمد ناجي في ذاكرة الفنون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon