c "عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان "عملاء وجواسيس "
القاهرة- مصر اليوم

صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان "عملاء وجواسيس " تأليف الكاتب الصحفي عاطف الغمري مدير مكتب الأهرام الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية.
 
يلقي الكتاب الضوء على أهمية دور أجهزة الاستخبارات فى تهديد أمن الدول واستقرارها والتطور السريع الذى طرأ عليها والمهام التى تقوم بها، حيث أصبحت تقود وتنفذ ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس.
 
ويؤكد المؤلف على أن فى هذا العالم السرى، كان رجل المخابرات يتلقى تدريبات مكثفة، ويتعلم لغة البلاد التى يوفد إليها، بحيث يتخفى فى هوية رجل أعمال، أو خبير فى شئون الاقتصاد أو العلوم، ولم يقتصر الحال على الرجال، بل كان هناك تجنيد للمرأة كجاسوسة، واستغلال جاذبيتها الأنثوية، فى الإيقاع ببعض الشخصيات الهامة فى بلادها، واستخلاص معلومات سرية منها.
 
وفى عصرنا الحالى دخلت آليات ووسائل جديدة، إلى عالم المخابرات والجاسوسية، باستخدام الطائرات بدون طيار، والهجمات عبر الفضاء الالكترونى، واستخلاص معلومات منتقاة من وسائل التواصل الاجتماعى، وإخضاعها للدراسة والتمحيص، وإن كان هذا لا يعنى الاستغناء عن العنصر البشرى فى التجسس، فهو القادر على استكشاف نوايا من يستهدفهم بنشاطه، وهو ما لا تقدر عليه الأجهزة الإلكترونية.
 
ويشير إلى أن العالم العربى كان وما زال، مجالًا لتعاون مخابراتى مشترك بين الأجهزة الثلاثة - الأمريكية، والبريطانية، والإسرائيلية.
 
وكانت مصر هدفًا لعمليات لهذه الأجهزة، أبرز أنشطتها مؤامرة حرب 67، التى لعبت فيها أدوارًا منسقة بين المخابرات المركزية والموساد، والتآمر لكسر مشروع عبدالناصر لصناعة طائرة نفاثة وصاروخ مصريين، وخطة محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية عام 1954، باعتراف الوثائق السرية للمخابرات البريطانية، بعد إنهاء الحجر على سريتها.
 
ويوضح المؤلف أنه فى عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا، والنت، ووسائل التواصل الاجتماعى، وزوال الحدود الافتراضية بين الدول، حدث تطور فى عالم المخابرات والجاسوسية، بما جرى من استبدال جانب من مهام العميل الأجنبى، المتخفى وراء هوية وهمية، بوسائل التكنولوجيا الحديثة، فى اقتحام الساحة الداخلية للدولة المستهدفة بالحصول منها على المعلومات، وهذا الباب أصبح من المنافذ إلى النشاط التجسسى، الذى يدور فيه ما يعرف بحرب المعلومات، والتى يحكمها تنافس نشط بين القوى الدولية.

وقد يهمك أيضًا:

عبدالرحمن دياب يستعد لمعرض الكتاب برواية جديدة

هيئة الكتاب تصدر كتابا عن محمد ناجي في ذاكرة الفنون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon