القاهرة ـ ا ش ا
توزع مع العدد الجديد من جريدة "أخبار الأدب"، رواية "الليالي الحالمة" للكاتب الأمريكي ف. سكوت فيتزجيرالد، في نسختها العربية الصادرة عن المركز القومي للترجمة، بترجمة محمد قدري عمارة ومراجعة إلهامي جلال عمارة.
وجاء على الغلاف الخلفي للرواية: "قد يكون الحب نزوة أو انفعالا عاطفيا، وفي هذه الحالة لا يكون حبا؛ لأنه يتطلب أن نعيد تنظيم علاقاتنا على أساس ألا نسمح له أن يدمر علاقاتنا القديمة، وقد تصور الدكتور ديك؛ بطل الرواية أن بإمكانه أن يبرر تجاربه العاطفية بطريقة عقلية، حيث إنه طبيب أمراض نفسية، ومنذ البداية اعتاد الاستسلام لنزواته، وتزوج من مريضته التي كان يعالجها والتي أحبته، وتوهم أنه أحبها لكنه يقع في غرام ممثلة ناشئة، فما عسى أن يؤدي إليه هذا الحب في النهاية؟".
ولسكوت فيتزيجرالد؛ نبوءة في ما يكتب، فقد أعطى اسما لعصر بكامله هو عصر الجاز، فقد عاش خلال ذلك العصر وراقب انبثاقه، وقد ولد في سان بول بولاية مينيسوتا، وتلقى تعليمه في برنستون، وفي عام 1907 غادر برنستون إلى الجيش، وكتب روايته الأولى "جانب الفردوس" وتبعها بمجموعتين قصصيتين، ثم كتب "جاتسبي العظيم"، وهي الرواية التي ضمنت له مكانا بين أعظم الأدباء، وتوفي عام 1940.
ومن أعماله الأخرى: "الجميلة والملعون"، "الإعصار الأخير"، وهو عمله الأخير الذي لم يكتمل، وكتب أيضا أربع مجموعات قصصية ومنتخبات من سيرته الذاتية.
أرسل تعليقك