c عبدالمنعم رمضان من "متاهة الإسكافي" إلى "الهائم في البرية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالمنعم رمضان من "متاهة الإسكافي" إلى "الهائم في البرية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالمنعم رمضان من متاهة الإسكافي إلى الهائم في البرية

ديوان "الهائم في البرية"
القاهرة ـ ا ش ا

 "نقطة الانطلاق في شعر عبد المنعم رمضان ليس مايقال إنما كيف يقال، وذلك عبر أبنية تتميز بتفردها وألقها وغواياتها المخايلة للقارئ، خصوصا ذلك الذي يقع في غوايتها وتجذبه فتنتها التي تثير الفضول والشوق والسؤال الذي لا يكف عن توليد غيره.. ولذك فشعره كتابة حداثية بامتياز".

ما تقدم هو خلاصة لرأي الناقد الدكتور جابر عصفور في تجربة الشاعر عبد المنعم رمضان، وجاء على ظهر غلاف ديوان "الهائم في البرية" والذي يعد أحدث حلقات تلك التجربة الممتدة نشرا منذ ما يقرب من أربعين عاما.

ويأتي ديوان "الهائم في البرية" الصادر مؤخرا عن دار العين بالقاهرة، بعد ست سنوات على ديوانه "الحنين العاري"، الذي صدر في 2012 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، التي أصدرت له أعماه الشعرية التي توالى صدورها منذ 1980 في مجلدين صدر الأول في 2015 والثاني في 2016.

ويتألف ديوان "الهائم في البرية" من أقسام عدة، تبدأ بـ"العاشق في المقبرة العاشق في البستان"، ويتضمن 13 قصيدة منها ثلاث تحت عنوان "حلم"، فيما تتكرر مفردة "وحدي" في عناوين أربع قصائد، ومفردة "الكابوس" في عناوين ثلاث قصائد، ومفردة كأنه في عناوين ثلاث قصائد.

ويختتم الديوان بقصيدة "مرثية مينا" والتي سبق أن نشرها رمضان في جريدة "الشروق" في 13 أكتوبر 2011، وقصيدة "نشيد وطني"، وهي مهداة إلى توفيق صايغ، وجاء مقطعها الأخير على النحو التالي: "كيف أرفع رأسي/ وأخفض ساقي وساريتي/ وأسير بغير يدين/ ومازال آخر حلم يراودني/ أن أكون المسافر وحدي/ إلى وطن/ كان يشبه أمي".

وفضلا عن دواوينه الشعرية، أصدر عبدالمنعم رمضان عددا من الأعمال النثرية هي: "متاهة الإسكافي/الهجر"، بالاشتراك مع الفنانة نجاح طاهر عن دار الآداب في بيروت سنة 2009، و"متاهة الإسكافي"، دار الثقافة الجديدة، 2014، ومقالات "الشهيق والزفير" المجلس الأعلى للثقافة 2002.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمنعم رمضان من متاهة الإسكافي إلى الهائم في البرية عبدالمنعم رمضان من متاهة الإسكافي إلى الهائم في البرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon