c صدور الترجمة العربية لموسوعة كمبردج لتاريخ الأدب العربي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور الترجمة العربية لموسوعة كمبردج لتاريخ الأدب العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور الترجمة العربية لموسوعة كمبردج لتاريخ الأدب العربي

موسوعة تاريخ الأدب العربى
القاهرة ـ مصر اليوم

من المحامد المعرفية التي لا تقدر بثمن للموسوعات الكبرى ودوائر المعارف العامة والمتخصصة على السواء، أنها تتيح لقارئها والمطلع عليها المدخل المناسب للقراءة في موضوع معين أو مجال معرفي بذاته؛ ليس فقط من جهة التعرف الأوليّ على هذا الموضوع أو جانب متصل به، بل أيضاً ـ وهذا ربما يكون الأهم من وجهة نظر كثيرين ـ يقدم ضمنياً رؤية لتنظيم القراءة وترتيب الأولويات بحسب اهتمامات القارئ لهذه الموسوعة أو تلك.

في هذا الإطار، تأتي الترجمة العربية للمجلدين الأولين لموسوعة كمبردج في تاريخ الأدب العربي (صدرت عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة)، وهي بإجماع المتخصصين واحدة من أهم وأشمل وأغنى المداخل المعرفية لدراسة تاريخ الأدب العربي منذ أقدم عصوره وحتى واقعه الراهن.

صدر المجلد الأول «الأدب العربي حتى نهاية العصر الأموي» بتوقيع المترجم عبد المقصود عبد الكريم، ويتناول الفترة من فجر الأدب العربي حتى نهاية العصر الأموي؛ أي حتى العام 132 هـ (العام الذي شهد سقوط الدولة الأموية)، وهو ببساطة بحسب مترجم الكتاب: «أقرب إلى أن يكون مقدمة لدراسة الأدب العربي؛ أو حتى مقدمة لدراسة الثقافة العربية على رغم تركيزه على الفترة الزمنية التي يشير إليها، وعلى الموضوع الذي يشير إليه».
وصدر المجلد الثاني أيضاً بعنوان «الأدب العباسي» بترجمة محمد بريري وأحمد عبد اللاه الشيمي، ليستكمل تاريخياً نشاط الأدب العربي حتى نهاية العصر العباسي وسقوط بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، في العام 656 هـ.

«موسوعة تاريخ الأدب العربي» في أصلها الإنجليزي الصادر عن جامعة كمبردج، تقع في ستة مجلدات ضخام، يقدم المجلد الأول منها مادة وافية عن الأدب العربي منذ العصر الجاهلي إلى نهاية العصر الأموي، مادة ثرية تتصل باللغة العربية والخط العربي والشعر والنثر الجاهليين، والقرآن والحديث، والسيرة، والحكايات والأساطير في الجاهلية والإسلام، والشعر الأموي والموسيقا، ويتتبع التأثير اليوناني والفارسي والسرياني على الأدب العربي، ويضم ملحقاً ببليوجرافياً يتضمن ترجمات القرآن للغات الأوروبية والأفريقية. وكما تتنوع المواضيع، تتنوع المصادر بشكل هائل لتغطي فترة زمنية واسعة (من النقوش الجدارية في العصور القديمة إلى محمد أحمد خلف الله وطه حسين، ويوسف السباعي، وحميد الله، وعبد الله الطيب في القرن العشرين)، وتتنوع أيضاً أسماء المساهمين وجنسياتهم واهتماماتهم وانتماءاتهم الفكرية والعقائدية، يجمع بين كل هذه الأسماء ما قدمته من إنجازات في مجالات الأدب والثقافة العربية.

والحقيقة، كما يقول مترجم الكتاب، فإن محتوى المجلد أوسع من العنوان الذي يحمله، والمعنى المقصود هنا من كلمة «الأدب» هو المفهوم الواسع للأدب كما يوضحه المحررون، ويبررون تبنيهم لهذا المفهوم، في مقدمتهم للجزء الأول من الموسوعة، بل عن تخطي الفترة الزمنية التي يشير إليها العنوان، وبشكل خاص في عرض تأثير القرآن على الأدب العربي، حيث نعثر في فصل عن «تأثير القرآن على الأدب العربي»، في القرون الوسطى على استشهادات من شعر أبي نواس والمتنبي وابن الرومي وأبي العلاء المعري وأبي تمام وأبي العتاهية، وغيرهم.

كما نعثر على استشهادات من نثر أبي العلاء المعري (في «رسالة الغفران» وكتاب «الفصول والغايات»)، ومن «مقامات الحريري» أيضاً.

وعلى النهج ذاته يسير المجلد الثاني في تعقبه للقضايا والموضوعات المتصلة بالأدب العربي طيلة أربعة قرون متصلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة العربية لموسوعة كمبردج لتاريخ الأدب العربي صدور الترجمة العربية لموسوعة كمبردج لتاريخ الأدب العربي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon