c سيرة "أولاد" حارتنا في كتاب توثيقي لمحمد شعير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:01:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيرة "أولاد" حارتنا في كتاب توثيقي لمحمد شعير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيرة أولاد حارتنا في كتاب توثيقي لمحمد شعير

نجيب محفوظ
القاهرة ـ ا ش ا

ليست "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة؛ كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة.

بدت الرواية على مدى أكثر من نصف قرن كنزا، تتصارع عليه القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزا لمعارك ثقافية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلا جديدا، حتى بلوغ الذروة بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفا باستثناء فتاوى شيوخه.

عبر رحلة بحث في مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج السرد الصحفي بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التي أثارتها "أولاد حارتنا"، ليتجاوز كونها أزمة في حياة صاحبها، ليصل إلى أنها وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، وكشف طبقات أعمق منه، والتماس بعض جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد الرجعية.

إنها قراءة لا تنشغل بالإجابة أكثر من انشغالها بطرح الأسئلة، ومن ثم تبدو مرآة لواقعنا الراهن.. هي رواية الرواية، رحلة بحث عن التفاصيل المنسية، حول البشر، والزمن، والتحولات، ودوائر الصراع المكتوم داخل حارتنا المأزومة.

محمد شعير: كاتب صحفي، ولد عام 1974، ودرس الأدب الإنجليزي، حصل على العديد من الجوائز من بينها جائزة دبي للصحافة، وجائزة نقابة الصحفيين لدورات متتالية.

صدر له: "كتابات نوبة الحراسة: رسائل عبد الحكيم قاسم"، "مذكرات الآنسة أم كلثوم"، "إدوارد سعيد: المفكر الكوني" (بالاشتراك مع آخرين).. ليست رواية "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة أولاد حارتنا في كتاب توثيقي لمحمد شعير سيرة أولاد حارتنا في كتاب توثيقي لمحمد شعير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon