c "أزمات مجلس التعاون الخليجي" يستعرض أبرز السيناريوهات المستقبلية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أزمات مجلس التعاون الخليجي" يستعرض أبرز السيناريوهات المستقبلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمات مجلس التعاون الخليجي يستعرض أبرز السيناريوهات المستقبلية

كتاب أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية
القاهرة - مصر اليوم

صدر كتاب أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الجذور – الأسباب – الوساطات – وسيناريوهات المستقبل 2011 – 2018"،  تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثون لقيام مجلس التعاون – ويتزامن صدوره أيضًا مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الخليجية الراهنة بين ثلثيّ الدول الأعضاء المؤسسين للمجلس..

ويوثق الكتاب بمنهجية أكاديمية موضوعية متسلسلة لأخطر أزمة تعصف بكيان المجلس منذ قيامه بتداعيات خطيرة على فاعليته وحتى على مستقبله وبقائه، ويأتي هذا الكتاب ليملأ فراغًا مهمًا في أدبيات دراسة إدارة الأزمات ونظرية التحالفات وأمن منطقة الخليج العربي – ويهم صناع القرار – والأكاديميين وطلبة الجامعات وحتى القارئ العادي المهتم بالشأن الخليجي.

ويستعرض الكتاب جذور الأزمة الخليجية الراهنة بين طرفي الأزمة، دولة قطر من جهة، والطرف الثاني دول الرباعية التي تطلق على نفسها أيضًا "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب – أو المقاطعة – أو دول مقاطعة قطر" – المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية -، فيما تستخدم دولة قطر في خطابها السياسي والإعلامي وصف "دول الحصار". تمسكًا بالموضوعية والحياد العلمي الذي هو منهجية الكتاب – يستخدم المؤلف في الكتاب مصطلح دول الرباعية – أو "دول عزل قطر".

ويتتبع الكتاب جذور الخلافات والتباين في المواقف والسياسات بين طرفي الأزمة الخليجية، بدءً بموجات التغيير التي حدثت في عام 2011 في بعض الجمهوريات العربية، التي عُرفت بـ "الربيع العربي" – وانعكاساتها على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كبداية لإرهاصات تباين وخلافات في الرؤى. والتي كانت بدايتها في اندلاع "أزمة عام 2013 – 2014" بين كل من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين – من جهة، ودولة قطر – والتي عُرفت بأزمة سحب سفراء الدول الخليجية الثلاثة من الدوحة – والتي حُلَّت في ديسمبر عام 2014 – بوساطة كويتية وتعهدات – وانتهاءً بأزمة عام 2017 – الأزمة الأكثر تهديدًا لكيان ومستقبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. والمستمرة بمراوحة ومعادلة صفرية مكلفة...

ويختم الكتاب بقراءة استشرافية لمستقبل الأزمة الراهنة، وسيناريوهات مستقبل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إقليم يعاني من غياب وخلل في موازين القوى، ويشهد أزمات وصراع دائم... وبحاجة لمشروع جامع يحصن دوله ويحمي شعوبه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات مجلس التعاون الخليجي يستعرض أبرز السيناريوهات المستقبلية أزمات مجلس التعاون الخليجي يستعرض أبرز السيناريوهات المستقبلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon