توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب جديد حول "المعاني العلوية للعمارة الإسلامية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية

كتاب "المعاني العلوية للعمارة الإسلامية"
القاهرة ـ ا ش ا

صدر حديثاً كتاب " المعاني العلوية للعمارة الإسلامية " للدكتور مصطفى حسن البدوى وجاء الكتاب مخاطباً روح الفن المعماري الإسلامي ومحلقا في سماء القيم والمعاني الجمالية للعمارة الإسلامية.

والمؤلف يصحب قاريء الكتاب بفصوله الشيقة في رحلة جمالية فيما يقول الدكتور مصطفى البدوى: إن لكل عملا فنيا إسلاميا ثلاثة أبعاد ضرورية لا يكون العمل إلا بتكاملها، وهي البعد النفعي، والبعد الجمالي، والبعد المعنوي أو الروحي.

وأضاف: "لو بدأنا بالعودة إلى المعاني المودعة في العمارة الإسلامية في بناء المساجد أولا والمباني العامة قبل المباني السكنية سوف يكون ذلك مكسبا كبيرا، والكلام هنا على تفهم المعاني والإلتزام بها وليس بتقليد الطراز المملوكي أو العثماني أو الغربي، فالتجديد في الطراز ضروري ولكل عصر طرازه، ولكن الذي يجب التمسك به الثوابت االدينية الروحية التي لم تتغير عبر العصور بالرغم من تغير الطراز تبعا للزمان والمكان.

وعلى سبيل المثال-كما يقول مؤلف الكتاب الجديد- كلما دخل الإنسان إلى مسجد السلطان حسن بالقاهرة، ومشي في الممر الطويل المظلم، ثم خرج إلى الصحن، غمرته الشمس فجأة بأنوارها التي تخطف الأبصار، وأشرق عليه معنى الخروج من الظلمات إلى النور.

وهذا الإحساس القوي الحاسم مقصود بعينه، إذ أن المهندس الذي صمم الممر والصحن، وجعل المنارة تظهر فوق الصحن والقبة التي تتوسطه عند الخروج من الباب الذي بآخر الممر، لم يفعل ذلك إلا لإثارة هذا الانطباع في مخيلة ووجدان المصلي الداخل إلى المسجد.

وأوضح الدكتور مصطفى حسن البدوي أن "هناك لمسة جمالية جديدة يمكن اضافتها إلى مفهوم العمارة الإسلامية في المساجد من خلال النظر إلى الفن الإسلامي عامة على أن هدفه المعنوي الأول التذكير بالله والآخرة.

ومن اهم معالم المساجد المحراب الذي يمثل توجه المسلم بكليته إلى ربه أثناء الصلاة، فيوجه جسده نحو المحراب المادي الذي يوجهه إلى بيت الله الحرام في مكة، بينما يتوجه بقلبه إلى خالق مكة والبيت. فالمحراب إذاً يعين المسلم على الحضور مع مولاه في صلاته.

جدير بالذكر ان مؤلف الكتاب الدكتور مصطفى حسن البدوي هو استشاري في الطب النفسي تخرج في كلية الطب، جامعة القاهرة، عام 1971، ثم سافر إلى بريطانيا حيث حصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء النفسيين بلندن سنة 1983 وله إهتمام خاص بالسيرة النبوية، وعلم النفس الإسلامي، ومظاهر الحضارة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon