c صدور كتاب "تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:31:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور كتاب "تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور كتاب تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي

كتاب "تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي"
دبي ـ مصر اليوم

أصدرت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي كتاب "تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي"، (1914- 1939) للكاتبة الإماراتية خولة عبدالله العليلي.

ويأتي هذا الكتاب ضمن مشروع "إصدارات" بإدارة النشر في دار الكتب التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويتناول الأهمية الكبيرة التي احتلتها التمور لدى سكان منطقة الخليج العربي منذ القدم، سواءً في الاعتماد عليها كمصدر أساسي للغذاء أو كمصدر للإيرادات المالية عن طريق الإتجار بها استيراداً وتصديراً.

وجاء في الكتاب أنه وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للتمور إلا أن الدراسات التي تناولتها من الجانب التجاري قليلة جداً، وأغلب تلك الدراسات تطرقت إليها في معرض حديثها عن تجارة السفن الشراعية أو النقل التجاري دون أن تفصّل في جوانبها المالية.

ولذلك عزمت الكاتبة خولة العليلي في هذا الكتاب على اختيار دراسة هذا الموضوع بصورة أوسع وأقرب إلى الشمولية، وهو أمر لم يخل من صعوبات من أبرزها شحّ الوثائق التجارية العربية التي تغطي سنوات البحث المتعلقة به، وعدم وضوح الأرقام والبيانات في السجلات التجارية البريطانية لبعض سنوات الدراسة، وفقدان البعض الآخر منها، وندرة المعلومات التجارية المفصّلة في تلك السجلات والتي يمكن أن تعلّل أسباب انخفاض أو ارتفاع واردات الموانئ أو صادراتها في كثير من السنوات، مما اضطر الكاتبة للبحث في المراجع التي تحدّثت عن الأوضاع السياسية أو الاقتصادية في تلك السنوات ومحاولة الربط بينها وبين ما جاء من أرقام في تلك السجلات.

وكذلك لم تقف الكاتبة على أية إحصاءات تجارية لتجارة التمور عبر النقل البري لتلك الفترة، ما جعل الدراسة قاصرة على دراسة موضوع تجارة التمور عبر النقل البحري فقط. كما لم تتوفر سجلات تجارية لموانئ الساحل المتصالح بشكل منفرد تتناول الصادر والوارد كما في سجلات التجارة لإمارات الساحل العربي الأخرى.

وتشير العليلي في كتابها إلى المقارنات التي كثيراً ما تُعقد بين تجارة التمور وأنواع التجارات الأخرى السائدة في منطقة الساحل العربي للخليج، لتطرح من خلالها تساؤلات حول أهمية تجارة التمور في تلك الفترة وهل كانت توازي في الأهمية التجارات الأخرى؟ وما مدى ارتباط تجارة التمور بالحركة الملاحية؟ وما الموانئ التي ارتبطت بتجارة التمور أكثر من غيرها؟ وما مدى تأثر هذه التجارة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في خلال سنوات البحث المحددة بين عامي (1914- 1939)، تلك الفترة المهمة في تاريخ منطقة الخليج العربي التي ضمّت الكثير من الأحداث التاريخية المهمة سواءً على مستوى المنطقة أم على مستوى العالم، ففي سنة 1914 نشبت الحرب العالمية الأولى تلتها بوادر الحرب العالمية الثانية وخلال الحربين العالميتين حدث الكساد العالمي (في سنة 1929) الذي أضر بتجارة اللؤلؤ المهمة مما انعكس سلبًا على أغلب التجارات في تلك الحقبة.

ويتضمن الكتاب مقدمة وثلاثة فصول امتدّت على 228 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الفصل الأول واردات التمور إلى موانئ إمارات الساحل العربي للخليج بين عامي (1914- 1939).

بينما يركز الفصل الثاني على صادرات التمور من موانئ إمارات الساحل العربي للخليج خلال تلك الفترة، ويتناول الفصل الثالث أساليب التعامل التجاري بالتمور.

في حين تطرقت مقدمة الكتاب إلى مساهمة الوطن العربي في زراعة النخيل عالميًا، وأسباب وأماكن انتشار زراعة النخيل في منطقة الخليج العربي، والآفات والأمراض والظروف المناخية التي أثرت في إنتاج التمور، وكذلك الأهمية الاقتصادية لتجارة التمور في الكويت والبحرين والساحل المتصالح وعلاقتها باللؤلؤ، وأهم العوامل المؤثرة في تجارة التمور كالنقل البري والبحري وطبيعة الموانئ التي ترسو عليها السفن الناقلة للتمور ومدى صلاحيتها لرسو تلك السفن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي صدور كتاب تجارة التمور في إمارات الساحل العربي للخليج العربي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon