توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه "القاهرة وما فيها"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها

كتاب القاهرة وما فيها
القاهرة – ا ش ا

قال الناقد سيد محمود إن مساحات كبيرة في كتاب "القاهرة وما فيها" للكاتب الراحل مكاوي سعيد جاءت من مخيلة روائية عملت على استعمال الكثير من السرديات التاريخية المطمورة وبقى فيها شغف صاحب "تغريدة البجعة" بالتاريخ الاجتماعي للمدن، انطلاقا من وعي بمؤلفات الكتاب الهواة، أو المؤرخين غير الرسميين.

جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في بيت السناري بالتعاون مع "صالون قنديل أم هاشم" الثقافي؛ للاحتفال بصدور كتاب "القاهرة وما فيها" عن الدار المصرية اللبنانية، وهو آخر كتب مكاوي سعيد وقد انتهى من كتابته قبل رحيله في شهر ديسمبر من العام الماضي.

وفي الندوة التي أدارها وقدمها الصحفي سيد محمود كشفت الناشرة نورا رشاد، ممثل الدار المصرية اللبنانية، عن وجود مخطوط روائي غير مكتمل للكاتب الراحل كان قد اختار له اسما لكن الدار غير راغبة في الافصاح عنه أو نشره في صيغته الحالية. 

من جهته ، أكد الفنان التشكيلي عادل السيوي الذي قدم الكتاب وعلق عليه علمه بوجود هذا المخطوط مؤكدا أن الكاتب الراحل أطلعه على بعض صفحاته وكان يتوقع أن يمثل قمة تألقه الإبداعي.

واعتبر السيوي أن مكاوي سعيد "عاش حياته وكأنها عمل فنى، فهو لم يشبه أحدا إلا نفسه، فهو حالة إنسانية شديدة الخصوصية بكتابته وحياته التى لم نرها فى غيره".

وأوضح أن أكثر ما لفت نظره عقب وفاة الراحل تعلق بنصوص الرثاء التي كتبت في وداعه وعكست مرارة الفقد معتبرا أن الجميع تصوره جزءا من فضاء وسط البلد الأليف الذي ينمي لدى الجميع الشعور بالالتصاق مع المدينة ونفي الغربة عنها. 

وقال ن مكاوي سعيد في نصوصه كلها "خلع الباب" الذى كان بينه وبين العالم، فلم يضع نفسه أبدا فى نمط الصعلوك أو الكاتب الذى يشعر بأنه لم يحظ بحقه، بل على العكس كان مكوثه أغلب الوقت فى وسط البلد، نفيا لهذه الصورة وتأكيد علي انعدام المسافة مع المكان لدرجة التوحد معه.

وأشار السيوي إلى أن القاهرة التي اعتنى بها الكاتب الراحل وأرخ لها ظلت في محيط "وسط البلد"، ولا شىء غير ذلك، فهو لم يكن متسكعا بالمعنى الذي عرفه شاعر مثل بودلير على سبيل المثال لكنه تحصن بالمكان كجزء من الشعور بمتاهة المدينة، وهذا ما يفسر لنا مقولاته بشأن النظر لوسط البلد بوصفها العاصمة الفخرية للقاهرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها مخيلة مكاوي سعيد الروائية تهيمن على كتابه القاهرة وما فيها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon