توقيت القاهرة المحلي 01:33:00 آخر تحديث
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي

كتاب "الأدب الأندلسي"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدرت دار المعارف المصرية طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي من السقوط إلى الخلافة " للدكتور أحمد هيكل أستاذ الأدب والنقد بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق؛ بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ50.

وجاء الكتاب في ستة فصول تتحدث عن تاريخ أدب الأندلس إلى سقوط الخلافة، ثم تمهيد يحلل فيه اسم الأندلس ثم إيراد لمحة جغرافية تصور طبيعة هذه البلاد وعرض تاريخي سريع لأسبانيا قبل الإسلام ثم المسلمين في إسبانيا ويختتم التمهيد بتصوير المجتمع الأندلسي من حيث عناصره ودياناته ولغاته وشخصيته؛ ليكون بذلك بمثابة المدخل لهذا التاريخ المبسط للأدب الأندلسي.

ويوضح الدكتور أحمد هيكل في مقدمة الكتاب خطة البحث التي سار عليها بقوله "قد عزمت على أن تتم هذه الدراسة مسترشدة -ما أمكن- بالعصور المميزة في تاريخ الأندلس، حيث أخرج كتابا عن الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة ثم آخر عن الأدب الاندلسي في عصر الطوائف، ثم ثالثا عن الأدب الاندلسي في عهد المرابطين والموحدين ثم رابعا عن الأدب الأندلسي في العهد الغرناطي ثم خامسا خصائص الأدب الأندلسي وتأثيره في الآداب الأخرى".

ويؤكد الدكتور أحمد هيكل في كتابه أن "الأدب العربي عاش في الأندلس نحو ثمانية قرون، وتأثر بتلك البيئة التي عاش فيها، وأثر في بيئته وفيما جاورها من بيئات، وليست تلك القرون الطويلة بالزمن الهين في تاريخ أدب، وليست الأندلس ببيئتها الطبيعية وظروفها الاجتماعية والسياسية، بالشيء الذي يمكن إغفاله في درس هذا الأدب، وأخيرا ليس التأثير الذي كان للأدب الأندلسي فيما جاوره من آداب، بأقل خطرا من كل ما تقدم".

ويشير إلى رغبته في دراسة هذا الفن الأدبي بقوله: "من هنا أحببت العناية بدرس هذا الأدب، وفاء بحق ما يقرب من ثمانية قرون من تاريخ الأدب العربي، ووجبت العناية بدرسه كذلك، تقديرا لآثار إقليمية لها فاعليتها في حياة هذا الأدب، ثم وجبت العناية أيضا لنفحات عربية إسلامية حملت إلى بعض الآداب أريجها العطر".

ويذكر أن الدكتور أحمد هيكل كان قد أهدى هذا الكتاب في طبعته الأولى إلى الدكتور طه حسين والأستاذ إبراهيم مصطفى، وهذا نص الإهداء: "إلى الدكتور طه حسين والأستاذ إبراهيم مصطفى.. أستاذي الجليلين، ليس أحد أجدر منكما بأن يهدى إليه هذا الكتاب، فأولكما قد أسس المدرسة الأندلسية في بلادي، حين ألف أول بعثة مصرية تطلب العلم في إسبانيا، وثانيكما قد رشحني عن دار العلوم عضوا في هذه البعثة.. فتلك الدراسة وصاحبها مدينان لكما دينا لا يقضيه كتاب يهدى، ولا ثناء يقدم، فأقبلا هذا العمل المتواضع، لعل رضاكما عنه، يخفف بعض دين صاحبه".

قد يهمك أيضاً :

دار منشورات المتوسط تستعد لإصدار مجلة فصلية للشعر من إيطاليا

ترجمة عربية لرواية "وزارة السعادة القصوي" للهندية أروندهاتي روي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:01 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

علاء مبارك ينشر مقطع فيديو مسجل لوالده

GMT 06:46 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

إزالة 37 حالة تعد على نهر النيل في 6 محافظات

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أحمد راتب تكشف أن والدها كان يبكي بسبب قلة العمل

GMT 11:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

التحرر والانطلاق على موعد مع مواليد برج الجدي خلال عام 2020

GMT 04:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة للديكورات باستخدام رفوف الكتب في مكتبة المنزل

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة والد زوجة الفنان الشاب عمر خورشيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon