توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب وملامح مجتمع جديد في رواية عزت القمحاوي الجديدة "يكفي أننا معا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحب وملامح مجتمع جديد في رواية عزت القمحاوي الجديدة يكفي أننا معا

رواية "يكفي أننا معا"
القاهرة ـ مصر اليوم

تطرح رواية "يكفي أننا معا" للروائي عزت القمحاوي، والصادرة حديثا عن دار المصرية اللبنانية للنشر، مفهوم الحب في مجتمع جديد خارج نطاق الهموم والشواغل السياسية وفي إطار من الإشكاليات الوجودية الذاتية.

وفي 216 صفحة من القطع المتوسط، تدور أحداث الرواية حول الحب الذي ينشأ بين محامي في أوائل الستين من العمر، ومتخصصة فنون شابة في العشرينيات من عمرها، ويتجاوز بسرد رائق اعتاده قارىء أعمال القمحاوي الأدبية المعالجات المباشرة لقصص الحب من الفروقات العمرية أو التباينات الاجتماعية والمادية إلى اختلاف التفكير والوعي بين طرفي العلاقة.

وهو ما يلمح له القمحاوي في إحدى تصريحاته السابقة إذ يقول إن "المحامي مصدر سحره في القدرة على تطويع اللغة في مهنته كمحامي، والفتاة عارفة متخصصة في الفنون، إذن فمن حيث الموضوع الرواية خارج المشاغل السياسية تماما للمرة الأولى بالنسبة لي، كما تحمل بعض ملامح لمعنى الرحلة، وكل ذلك يجعلها انعطافة مختلفة في مشواري الأدبي".

اقرأ أيضًا:

الضحية تحل اللغز في رواية "جريمة الساحر" للكاتب آرني ثوارينسون

والرواية تمثل انعطافة جديدة في كتابة عزت القمحاوي، من حيث الموضوع ولغة السرد، إذ يقدم في لغة تبدو بسيطة قصة حب تجري أحداثها بين القاهرة وروما وكابري.

الأسلوب البسيط للغة القمحاوي في تلك الرواية، دفعها لتحظى بإعجاب أجيال أصغر سنا وانضمام فئة جديدة من لقراء القمحاوي، لم يفقد الرواية روح التجريب المميزة لأعمال الكاتب في رواياته السابقة.

كما أنها تطرح في سلاسة انشغالات وجودية أساسية حول معاني الخوف من الزمن، وانعكاساته التي تخلق القلق على كل ما يفوت، والرغبة في المزيد من الحياة.

ونقرأ من الرواية: "كأنها لمست جرحًا..أرجفته شكة ألم، وكاد يبوح لها بحلم الكتابة الذي تبدد في أروقة المحاكم..لا ينسى اللحظة التي صارح فيها نفسه بعجزه عن مواصلة ولعه السري..أخرج كتاباته التي يحتفظ بها على أوراق متعددة الأحجام والألوان، ورتبها، من الخربشات الأولى إلى كتابات المرحلة الأخيرة التي سماها «مرحلة تبدد الروح» وحملها إلى ورشة تجليد.

وعزت القمحاوي روائي مصري، أصدر 14 كتابا، بين الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح، منها: حدث في بلاد التراب والطين (قصص 1992) ، مدينة اللذة (رواية 1997) مواقيت البهجة (قصص 2000) الأيك (سرد مفتوح حول الحواس) غرفة ترى النيل (رواية 2004) ويكفي أننا معًا وقد وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام 2018، كما فازت روايته "بيت الديب: بجائزة نجيب محفوظ عام 2012 وصدرت ترجمتها الإنجليزية عام 2013 عن دار نشر الجامعة الأمريكية، وصدرت ترجمتها إلى الصينية عام 2017، كما صدرت ترجمتان إلى الإيطالية لكتاب العار ورواية مدينة اللذة.

 

قد يهمك أيضًا:

الدار المصرية اللبنانية تشيد بدور جائزة الشيخ زايد في إثراء الثقافة العربية

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين عن القاهرة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب وملامح مجتمع جديد في رواية عزت القمحاوي الجديدة يكفي أننا معا الحب وملامح مجتمع جديد في رواية عزت القمحاوي الجديدة يكفي أننا معا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon