توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته "دولة العقرب" لحركة 6 إبريل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل

القاهرة - أ ش أ

أكد الروائي الكبير فؤاد قنديل إن تناوله لحركة 6 ابريل في روايته "دولة العقرب"، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، لا عني أنه ينتمي إلى تلك الحركة أو يعرف أيا من أعضائها، مشيرا إلى أنه يتابع نشاطها مثل أي مواطن. وقال قنديل في بيان وضعه على الفيس بوك: "لم أكن أود أن أعلق أو أبدي اهتماما لكن الأمر تكرر على مدى الشهور الماضية وحتى الآن، فقد اتصل بي بعض الشباب عبر الفيس بوك والتليفون وقرأت لهم تغريدات على تويتر يشيرون فيها بأدب جم إلى تحفظهم على ماورد بروايتي التي تتناول فيما تتناول الثورة المصرية وما تلاها حيث أبدوا عدم رضاهم عن ما بها من مساحة ليست بالقليلة لشباب حركة 6 إبريل وكأنها الحركة الوحيدة التي تناضل وتعارض من أجل الوطن". وأضاف: "وبعضهم قال إن عددهم محدود ودورهم متواضع، وقال آخرون إن لهم علاقات دولية حولها علامات استفهام، وبعضهم أكد أن وسائل الإعلام هي التي ضخمت حجمهم، ومنهم من قال بالحرف: بعضهم بعد الضنا لابس حرير في حريروراكب عربيات وساكن فيلات، وأخيرا هناك من قال إنهم سيخرجون يوم الاستفتاء ليصوتوا للدستور بـ" لا"، وقد حان أن أوضح لهم رأيي". وأوضح قنديل أن ما ورد بالرواية ليس تحمسا للحركة ولا اختيارا لها بالتحديد، ولكنه مجرد ذكر لنموذج دال على حيوية الشباب الذي أشرقت شمسه بقوة قبل وبعد يناير. وأضاف أن أغلب المتابعين يعلمون أن 6 إبريل هي الحركة التي اندلعت في المحلة ثم الإسكندرية وحركت الدعاوى للإضراب منذ عام 2008 وأيدت فكرة مجدي أحمد حسين بالدعوة للإضراب العام لمواجهة أساليب حكم مبارك الفاسدة والعاجزة والتي لا تنصت مطلقا لمطالب الجماهير وتتصرف ببرود مع الأماني الشعبية.. ربما تمتع بعض أعضاء الحركة بالقدرة على تحريك الإعلام لمؤازرتها ولذلك بدت بالفعل الأعلى صوتا. وأشار إلى أنه لم تفكر الرواية ولا كاتبها في الانحياز لأي فصيل ولا ائتلاف أو حركة، ولكنها إشارة مؤكدة لدور الشباب المصري الرائع الذي حرك به المياه الراكدة وأسهم في إعادة تقليب التربة المصرية وفتح الباب لإعادة تشكيل ملامح المجتمع الذي أهيلت عليه الكثير من التراكمات المتكلسة التي رسخت مناخ التعاسة والتخلف. وقال: أتابع للأسف ما يقال عن الحركة من انقسامات وتصرفات لا زالت قيد البحث وإن كان قد تم الكشف عن بعضها بما يصب في غير صالحها وقد حدث هذا كله مؤخرا والرواية ليست مسئولة عن ذلك. وأضاف:" لا يعنينى التوقف عند بعض التصرفات الشخصية التي لا يجب أن تمحو التاريخ والإخلاص والشفافية التي فرضت نفسها زمنا ، ويعنيني كل ما يخدم القضايا والجماهيرالمصرية". وفي الختام أعرب قنديل عن الأمل في أن يتوحد الشباب ويواصل تجربته الوطنية في إطارالشفافية والطهارة الثورية وفي ظل الدستورالجديد مع الاحترام الكامل للقانون ورعاية السلامة الوطنية والأهداف القومية.. وعاشت مصر فوق التعصب والترهات والمطامع والرؤى السقيمة، وعلى الله قصد السبيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon