القاهرة- رضوى عاشور
ويسرد النحاس في مقدمة الكتاب، "أن ما نشاهده من تخبط فكرى وثقافي واجتماعي وسياسي هو نتاج طبيعي للفكر المتدني والثقافة الهدامة والإعلام الموجه الهابط، حيث كان النظام السياسي يهدف لخلق مشكلات اقتصادية تلهي المجتمع عن التفكير وتناسوا نشر التوعية والفكر، واختلف مفهوم الثقافة والفن إلى مفهوم تجارى بحت، واختفت المواهب في القطاعات الفنية، بعد أنّ كانت مصر هي منبع المواهب وكان لها الريادة الثقافية العربية في عموم المجالات الفنية والأدبية".وتابع النحاس، "باختفاء المناظرات الثقافية اختفت أصول وآداب الحوار، وقد وصلت الطرق المتدنية في الحوار إلى إنهاء علاقات كانت متوطدة على مدار أعوام.تساءل المؤلف من خلال الكتاب، "إلى أين سيصل الحال؟ وكيف نتحاور؟ وهل هناك ثقافة للحوار؟ عارضًا لأجوبة هذه التساؤلات وأنواع الحوارات المختلفة على المستويين الخاص والعام".
أرسل تعليقك