توقيت القاهرة المحلي 12:02:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فردوس عبدالرحمن تصدر "أنا العزير" عن دار "روافد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فردوس عبدالرحمن تصدر أنا العزير عن دار روافد

كتاب "أنا العزير" للكاتبة فردوس عبدالرحمن
القاهرة - مصر اليوم

صدر حديثًا عن دار "روافد" للنشر كتاب "أنا العزير" للكاتبة فردوس عبدالرحمن، ويعد معرفيًا ومضفرًا بالأدب وخصوصًا السيرة الذاتية.

ومن أجواء الكتاب، توضح فردوس عبدالرحمن، "أذكر كيف يكون وجود الإنسان مثقوبًا بلا قعر، مفتوحًا على الهاوية، يصفر فيه العدم، وبهذا أحذر الأحياء من الموت الصاحي، الموت الذي يتقافز في أرواحنا إذا نحن خايلناه بازدرائنا لأنفسنا".

وأضافت "سوف أكتب عن الرعشة الوجودية، عن التناثر والانسحاق تحت وطأة الأفكار والتصورات المضللة، عن الطعام ورائحته وكيف أنه يدشن الوجود الإنساني، عن الحب وأحواله، عن الجرح الذي يودي بالإنسان إن لم يعتن به ويحرص على التئامه."

وذكر الناقد سيد الوكيل في تعليقه على الكتاب "إنني طوال الوقت كنت أعتقد أن علم النفس مفخخ بكثير من الأوهام غير الممكنة، وكذلك رأيت أن التنمية البشرية ليست سوى نصائح وتدريبات ساذجة، لأن النفس البشرية ليست شيئًا واحدًا وبسيطًا يمكن إخضاعه لأي قواعد علمية ولا نظريات فوقية، بل حتى تجارب الآخرين ليست بالضرورة تناسبنا.. ظل هذا اعتقادي حتى قرأت كتاب (أنا العُزَيْر) للشاعرة والإعلامية فردوس عبدالرحمن".

وأضاف "أعتقد أن الفرق يكمن في الطريقة التي كُتب بها هذا الكتاب.. إنه أقرب إلى الممارسة التحليلية للنفس البشرية منه إلى الكلام عن علم النفس، وكان أول انطباع بعد القراءة الأولى هو الفزع، والخوف من المواجهة التي حدثت لي مع نفسي، كنت أراها كائنًا مستقلاً لا يخصني، لكن الدرس الأهم هو هل يمكن للإنسان أن يتعرف على ذاته ويتصالح معها؟."

وتابع "هذا ما توصلت إليه أخيرًا، بعد أن أخذني الكتاب في رحلة عجيبة، يرفعنى إلى السماء وينزل بي إلى الأرض بقوة.. وأخيرًا فهمت، أن الطريقة التي كُتب بها الكتاب، هو أن يتحول إلى تجربة ممارسة، وأن القارئ طرف أساسي لهذه الممارسة.. ربما لأول مرة أجد نفسي داخل كتاب، لا مجرد قارئ له.. كانت هذه تجربة فريدة بالنسبة لي، لأن ما حدث هو أني خرجت من التجربة إنسانًا آخر، هل هذا ممكن أم مجرد كلام بلاغي".

واختتم تعليقه بالقول "الكتاب يجعلك تعرف أن الإنسان ليس ذاتًا واحدة، بل ذوات متعددة، وكل ذات تمتلك وعيًا وطاقة مختلفة، وستدهش أن بعض هذه الذوات بدائي وقديم وعجوز.. وبعضها طفل نزق لعوب، أو شرير أو ملاك معذب غير قادر على لمس جسد يشتهيه". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردوس عبدالرحمن تصدر أنا العزير عن دار روافد فردوس عبدالرحمن تصدر أنا العزير عن دار روافد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 11:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
  مصر اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon