c كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:08:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم

اصدار كتابًا بعنوان: "قطر الشريرة الصغيرة هذا الصديق الذي يضمر لنا السوء"
القاهرة - اكرم علي

أصدر الكاتبان الفرنسيان نيكولا بو وجاك ماري بورغيه كتابًا بعنوان: "قطر الشريرة الصغيرة، هذا الصديق الذي يضمر لنا السوء".

وأوضح الكتاب أن الدوحة فرضت نفسها كفاعل مؤثر على الساحة الفرنسية في الاقتصاد والسياسة الخارجية في المناطق التي تمس مصالح باريس مثل لبنان وليبيا.

كما تناول الكتاب المخططات الخفية التي تعمل قطر من خلالها من أجل بسط نفوذها في أنحاء كثيرة من العالم رغم كونها إمارة صغيرة، وعدم امتلاكها مقومات الدولة العظمى واعتمادها بشكل أساسي علي سلاح واحد وهو سلاح المال، إذ يبلغ حجم استثماراتها الخارجية نحو 210 مليار دولار.

وأشار الكاتبان الفرنسيان، إلى أيديولوجية قطر التي تنتهج فكرًا متشددًا يتبنى تفسيرًا أصوليًا متشددًا للدين الإسلامي ومحاولة قطر استقطاب مسلمي فرنسا لهذا الفكر عن طريق تمويل المراكز الإسلامية هناك.

وركّز المؤلفان على دعم حاكم قطر السابق الأمير حمد بن خليفة وزوجته الشيخة موزة المسند ورئيس حكومته الشيخ حمد بن جاسم للنزاعات والحروب الأهلية في العالم العربي، ودورهم في التمهيد لتولي التيارات الدينية السلطة عقب ثورات الربيع العربي، ودعم قطر للمتشددين في شمال مالي رغم ادعاءهم بأنهم أصدقاء للغرب.

كما تناول الكتاب في فصل مستقل دور قناة الجزيرة كذراع إعلامي للدولة القطرية واستخدامها كسلاح دمار شامل مسلّط على الدول التي يستهدفها أمير قطر.

ولفت الكتاب إلى مساعي قطر للتعمق في الساحة الدولية في مختلف المجالات ومن ثمّ جاء فوز قطر بتنظيم كأس العالم في 2022 بتقديمها رشاوي سخية.


كما تطرّق المؤلفان الفرنسيان إلى طبيعة النظام القطري الذي يتسم بالطابع الاستبدادي وعدم الالتفات للمبادئ القانونية والدستورية ومبادئ حقوق الإنسان، مما يجعل "ربيع الدوحة" مسألة شديدة الصعوبة، نظرًا لتشدد النظام في تطبيق الحريات والتضييق على معارضيه.

وأكدّ الكاتبان أن الشعار الذي تنتهجه قطر هو "إظهار المزايا والفضائل وإخفاء العيوب والنقائص" إذ تحتل قطر مرتبة متأخرة للغاية في تصنيف الديمقراطيات حول العالم وهي المرتبة 138 من بين 157 دولة ومع ذلك تغض الحكومات الغربية الطرف ولا تتطرق لموضوع الحريات وحقوق الإنسان في قطر.

 وأضافا أن قطر تلعب دورًا سلبيًا للغاية في تفاعلات المنطقة بشكل عام، كما أن الأمير السابق حمد "الصديق الصدوق لإسرائيل" قد وجه اهتمامه نحو حركة حماس، وذلك بمساعدة أصدقائه الأتراك بأن تغير الحركة من فكرها وطبيعتها لتتخلى عن الكفاح المسلح وتعترف بإسرائيل.

 وتوقع الكاتبان سيناريو مستقبلي بأن تتخذ الحركة عمّان مقرًا لها بعد عزل الملك عبد الله ملك الأردن وإرساء جمهورية على النمط الإسلامي بدلًا من المملكة الهاشمية، علي أن يرأسها خالد مشعل زعيم حركة حماس وأن يتم منح إسرائيل الضفة الغربية.

 ويعيش الفلسطينيون في  الضفة الأخرى من نهر الأردن، إلا أن هذا المخطط لم يلق قبولًا من كل أعضاء حركة حماس ومن بينهم أحمد جبريل القائد العسكري للحركة والذي اُغتيل بصاروخ إسرائيلي، وكان ذلك الحادث بمثابة رسالة تحذير لكل من يشاركه نفس الرأي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon