c مشروع "كلمة" يترجم "نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع "كلمة" يترجم "نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير

نصوص الصِّبا
القاهرة – د ب أ

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير ونقلته إلى العربية الكاتبة والمترجمة اللبنانيّة ماري طوق.

يأتي الكتاب ضمن سلسلة "كلاسيكيّات الأدب الفرنسيّ" التي استحدثها مشروع "كلمة" للترجمة في أبوظبي، ويحرّرها ويُراجع ترجماتها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم في فرنسا كاظم جهاد.

مضمون الكتاب
يجمع هذا الكتاب باقة واسعة من النصوص المتراوحة الحجم، كتبها مؤسّس الرواية الحديثة فلوبير (1821-1880) في صباه، ونُشر أغلبها بعد وفاته. وبصورة مبكّرة يعرب الكاتب فيها عن شغفه المعروف بالأسلوب، ويثبت براعته في معالجة تجارب شديدة التنوّع، هذه البراعة التي ستأتي لترسّخها رواياته الكبرى التي تشكّل هذه النصوص الأولى مفتاحاً لفهمها وتقييمها لا غنى عنه.

أمّا النّصوص المترجمة في هذا الكتاب، وهي مؤرّخة كلّها، فقد كتبها بين سنّ الخامسة عشرة والعشرين. وهي لم تُنشر إلاّ بعد وفاته بعشرين عاماً، إذ ظهرت روايته القصيرة "مذكّرات مجنون" في 1900، ثمّ راحت طبعات نصوص صباه تتوالى، مغتنيةً بنصوصٍ جديدة كلّ مرّة.

ثلاثة محاور
عُرفَ فلوبير الناضج، إذا جاز القول، بمحاور للكتابة ثلاثة يقوم أوّلها على الانثيالات الغنائيّة التي تفعم صفحاته بروح الشّعر ولغة الرّومنطيقيّين الكبار، وثانيها على معالجات واقعيّة يحرص فيها على "الغوص في الحقيقيّ أو الواقعيّ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً" بتعبيره هو نفسه، أمّا المحور الثّالث فيقوم على التّأمّلات والشّذرات الفكريّة ينتقد ويعرّي فيها العالم والتّاريخ، لا بل الشّرط الإنسانيّ بمجمله.

هذه المَحاور الثلاثة نراها حاضرة بادئ ذي بدء في نصوص صِباه هذه، التي تشكّل بمجموعها مختبراً ضخماً جرّب فيه الكاتب الحدَث مختلف الموضوعات والهواجس المُلحّة التي سينعقد حولها عمله الكبير القادم، كما جرّب أساليب شتّى تمسّك لاحقاً ببعضها وهجر البعض الآخَر.

يؤكّد شرّاح أعمال الكاتب، معتمدين على تواريخ دفاتره ومخطوطاته، أنّ فلوبير كان يمارس الكتابة الأدبيّة منذ أن تعلّم الكتابة، أي معالجة حروف الأبجديّة، صغيراً.

سيرة حياته
يُذكر أن غوستاف فلوبير ولد في مدينة روان الفرنسيّة في 1821 وتوفّي في ريفها في 1880. يُعتبر من روّاد الرّواية الحديثة ومن زعماء المذهب الواقعيّ الذي تجاوزه هو في الحقيقة بقوّة الشّعر والجانب التأمّليّ والنقديّ في أعماله.

كتب الكثير في صباه، بيد أنّه لم يقدّم للنشر كتابه الأوّل إلاّ في سنّ الخامسة والثّلاثين. وكان ذلك روايته الشّهيرة "مدام بوفاري" التي استهدف فيها، من خلل تجربة امرأة في العشق، ضيق الأفق الاجتماعيّ في المدن الفرنسيّة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon