c تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة "خارج المكان" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:52:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة "خارج المكان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان

رام الله - وكالات

تواصل فرقة مسرحية فلسطينية تقديم عرض مسرحي راقص بمسرح وسينما القصبة، في رام الله، التي بدأتها قبل بضعة أيام في مستهل جولة ستشمل مدنا أخرى بالضفة الغربية. مسرحية (خارج المكان) هي العمل الثالث لأكاديمية ديار للأطفال والشباب في بيت لحم، وتعبر من خلال الرقص والموسيقى، عن قضايا الهوية، وسعي كثير من أبناء جيل الشباب الفلسطيني للهجرة إلى الخارج، هربا من الضغوط السياسية والاقتصادية. وذكر رامي خضر، مؤلف العمل، أن المسرحية رحلة داخل الذات الفلسطينية. وقال: خارج المكان هي رحلة للبحث في الذات، وفي الذات الفلسطينية. هي ليست تعرية للنفس. نحن لا نحاول أن نجلد ذاتنا، لكننا نحاول أن نركز على بعض الأشياء التي تؤثر في مجتمع الشباب، في المجتمع الفلسطيني، والتي لا ننتبه لها لأننا منشغلين جدا بأشياء أخرى استهلاكية، ليست نابعة من الذات الفلسطينية. وأضاف خضر أن العمل لا يكتفي بتناول موضوع زيادة إقبال الجيل الجديد الفلسطيني على السفر للخارج، بحثا عن حياة أفضل، بل يتعرض أيضا لمن يشعرون بأنهم غرباء في ديارهم. وقال: المسرحية تحاول أن تعالج مشكلة الهجرة لكنها تعالج ايضا وفي نفس المنحنى، ما يجري الحديث عنه بشأن الغربة داخل الوطن. وتبين من مسح أجراه مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني عام 2010، أن ما يزيد على 7000 شخص، يغادرون الضفة الغربية وقطاع غزة سنويا، سعيا إلى ظروف معيشية أفضل، وعن فرص للعمل والدراسة في أماكن أخرى. وذكر فلسطيني من جمهور مسرحية (خارج المكان)،‭ ‬‬أن العمل يصور الكثير من جوانب الواقع الفلسطيني في إطار شديد الجاذبية. وقال: المسرحية كانت حلوة ومعبرة جداً عن واقعنا الفلسطيني. طبعا بطريقة بتجذب المشاهد أنه يتابعها وعبرت فلسطينية من جمهور العرض تدعى بثينة السميري، عن أملها أن يسعى المزيد من أبناء جيل الشباب، إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الفن. وقالت إن المسرحية فيها نظرة نقدية، أن الواقع ليس سهلا، وصعوبته تأتي من الاحتلال، ومنا نحن، وفيها نظرة نقدية، وأنا اشجع الشباب على ان يفكروا بهذه الطريقة ويعرضوا وجهة نظرهم سواء من خلال عروض مسرحية.. غناء.. أو أي شكل من أشكال الفنون‭‭‭‬‬" وحضر العرض إيهاب بسيسو، مندوب السلطة الفلسطينية، الذي قال إن المسرحية تحكي التاريخ الفلسطيني الحديث منذ عام 1948، إلى الوقت الحاضر. وأضاف بسيسو "نجحت في أن تنقلنا إلى داخل المكان، وإلى داخل الحكاية الفلسطينية بكل تفرعاتها‭‭‭‬‬. وتدير أكاديمية ديار للأطفال والشباب برامج خاصة للجيل الجديد في أنحاء الضفة الغربية سعيا إلى تشجيع الإبداع الفني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon