لندن ـ مصر اليوم
تعرَّف فرقة باليه مسرح البولشوي في أنحاء العالم باسم الباليه الكبير. وقد سمي بهذا الاسم في بريطانيا منذ 60 عاما حين قام الفريق بجولته الفنية الخارجية الأولى في تاريخه في عام 1956.
قدمت فرقة باليه مسرح البولشوي عرضها آنذاك، وفي هذه المرة أيضا، على خشبة مسرح كوفنت جاردن الملكي في لندن.
فاحتشد الراغبون في متابعة الحفلة قبل بدايتها بساعة وذلك علما بأن كل التذاكر كانت بيعت مسبقا. وعند بداية الحفلة رحب الجمهور بأوركسترا المسرح بتصفيق حاد لم يتوقف طيلة العرض ذي الثلاثة فصول عمليا. قدم فريق مسرح "البولشوي" باليه "دون كيشوت" التي أعدها ماريوس بيتيبا الأستاذ الشهير في فن الرقص في عام 1869 علما أنها لم تفقد من جاذبيتها خلال هذه الفترة الطويلة الماضية. مع ذلك أدت الفرقة هذه الباليه الأسطورية معدة بصيغة جديدة قدمها ألكسي فادييتشيف في العام الحالي وبمشاركة نجوم باليه جدد بينهم أولغا سميرنوفا ودينيس رودكين وغيرهما من الراقصين الشباب.
وقد تركت حفلة الباليه المعروضة على الجمهور المتابع انطباعات عميقة جدا لدى الحضور. وأشار السفير الروسي في بريطانيا ألكسندر ياكوفينكو إلى أن الأداء الرائع للراقصين الروس يساهم كثيرا في العلاقات الثنائية بين البلدين فيما تعاني هذه العلاقات مرحلة صعبة بسبب الموقف الذي اتخذته حكومة لندن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلة الفنية لفريق مسرح "بولشوي" نظمها الزوجان فيكتور وليليان هوهخاوزر اللذان كانا قد نظما تلك الرحلة الأولى منذ 60 عاما. وقد حضرا حفلة افتتاح الرحلة رغم تقدمهما في السن إذ بلغا الـ95 و92 عاما على التوالي.
أرسل تعليقك