توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روميو وجولييت على مسرح رام الله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روميو وجولييت على مسرح رام الله

رام لله ـ وكالات

قدم ممثلون فلسطينيون وألمانيون مساء السبت عرضا مشتركا لمسرحية 'روميو وجولييت'، كلٌّ بلغته، على خشبة مسرح وسينماتك القصبة في رام الله. وقال مدير عام المسرح جورج إبراهيم 'تأتي هذه العروض لطلبة أكاديمية الدراما التابعة للمسرح في رام الله بعد مشاركتنا في مهرجان شكسبير الدولي الذي تنظمه جامعة فولكفانغ الألمانية'.وأضاف: سعينا أن نقدم نموذجا مصغرا هنا في رام الله للمهرجان الذي تقدم جميع الدول المشاركة فيه عرضا مشتركا، كلٌّ بلغته، لإحدى مسرحيات شكسبير التي يجري اختيارها كل عام، وشارك في العرض المشترك عشرون ممثلا على خشبة المسرح لتقديم قصة الحب الشهيرة لروميو وجولييت، وسبقه يوم الخميس الماضي تقديم عرض منفرد لكل فريق.وأخرج المسرحية بالعرض الفلسطيني غازي زغباني من تونس، الذي عمل على الحفاظ على الجو العام للمسرحية الأصلية، وقال في نشرة وزعت قبل العرض إن هذا الأثر الفني الذي طالما استهواني العمل عليه سيبقى أكثر عمقا وشمولية وإنسانية عندما يعبر عن الإنسان بصفة عامة ويدعو إلى السلام والحب، نابذا كل مظاهر الكره والاحتقان بين البشر.وعمل زغباني على أن يتبادل الممثلون الأدوار خلال العرض ذاته، حيث قدم أكثر من ممثل شخصية روميو أو الكاهن. وقال زغباني إن الممثلين يلعبون الأدوار ويتفاعلون مع ما يدور من أحداث، فالحكاية تخصهم ولهم رأيهم فيها، فهم يقدمون روميو وجولييت بشكل معاصر، مؤكدين ضرورة أن يوجد في هذا العالم مجال أوسع وأرحب للحب والسلام.وتتحدث المسرحية التي كتبها وليام شكسبير عن مأساة تقع في بلدة فيرونا الإيطالية تتعلق بقصة حب تجمع بين روميو وجولييت اللذين ينتميان إلى أسرتين بينهما عداء.ويرى مخرج النسخة الألمانية للمسرحية البريطاني بريان مايكلز أن المسرحية المتعلقة بقصة الحب الأكثر شهرة على مدى كل العصور تدور حول اللغة وسحر الكلمة، وكل كوارث المسرحية تحصل من خلال التواصل الخاطئ وسوء الفهم بين الشخوص ومن خلال العالم الخالق لسوء الفهم هذا، وفي هذا السياق فإن الذي يقوله المرء ثم ذلك الذي يفعله المرء هو ما يصنع مصير عاشقين يلاحقهما سوء الطالع.وأضفى تبادل استخدام اللغة من قبل الممثلين على خشبة المسرح جوا من المرح على المسرحية، وكانت تتعالى ضحكات الجمهور عندما كان يردد بعض الممثلين الألمان كلمات عربية.وقال فولكمار كلاوس عضو مجلس إدارة أكاديمية الدراما التي تأسست عام 2009 لتدريس التمثيل، إن قصة الحب الأكثر شهرة في الأدب المسرحي تسمح في سياق الثقافات المختلفة بتفسيرات مختلفة، هذا إن لم تكن تحث عليها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روميو وجولييت على مسرح رام الله روميو وجولييت على مسرح رام الله



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon