توقيت القاهرة المحلي 14:07:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسرح الحرية في جنين يختتم مسرحية (سلطة / سم)

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسرح الحرية في جنين يختتم مسرحية (سلطة / سم)

مسرح الحرية في جنين
القاهرة – مصر اليوم

اختتم مسرح الحرية سلسلة عروضه لمسرحية ( سلطة/سم)، على خشبة سينما جنين.
 
جاء العرض من إخراج الفنان الفلسطيني نبيل الراعي، ليحكي عن موضوع الخوف والهجر الشائع بين جميع الأطفال والتركيز على علاقات الانفصال والانشقاق في عالم غير مضمون يسوده الغموض والمشاكل، كما هو الحال في فلسطين.
 
وتتناول المسرحية موضوع الخوف من الهجر الشائع بين جميع الأطفال، ويتفاهم هذا الخوف في فلسطين من الاعتقال التعسفي أو القتل  الذي فصل الأطفال عن الوالدين، وتسليط الضوء على علاقات الأخوة لاسيما الأطفال منهم وتتحدث عن مفهوم القوة والسيطرة والسلطة عندما يُساء استخدامها وفهمها، وعندما يؤثر سلوك الكبار على حياة الأطفال.

ويؤدي علاء ومعتز وميلاد أدوار ثلاثة وهم الأخوة الصغار الذين تركهم والدهم لوحدهم في المنزل، ومع مرور الوقت بدأوا بالتساؤل عما إذا كان سيعود والدهم، وماذا بإمكانهم أن يفعلوا لوحدهم، ويواجه الأخوة مشاكل حول اختيار المسؤول منهم بعد غياب والدهم وأسئلة أخرى محيرة تهدد استقرارهم.
 
فيتحرك الأخوة تحرك مبعثر ويرسلون خيالهم إلى أماكن بعيدة لتحليل رسالة والدهم بعد أن تركهم قائلًا فيها بأنَّه سيعود قريبًا، وبانتظار عودته يتنازعون، يتخاصمون، يتشاجرون، يضحكون ويلهون، والشخصيات الثلاثة المختلفة.
 
يبلغ أكبرهم 17 عامًا ويسعى  ليجد هدفًا لحياته، والأوسط صاحب الـ 14 عامًا ويعاني من انفصام في الشخصية دفعه لتقليد الواقع وحمل سلاح دون مبرر، أما الأخير في العاشرة من عمره يحب القراءة ويحث الآخرين للمطالعة.
 
ويبرز الصراع  بين الأخوة أثناء نقاشهم حول مفهوم المسؤولية وماهيتها في حوار يمتاز بحرية الاختيار بينهم بعيدًا عن واقع لا خيار فيه سوا الألم والعشوائية، وذلك في رسالة لضرورة تثقيف الأطفال إلى طرق أفضل في التفكير والعمل بتوجيه من الأهل.

وحملت المسرحية عنوان (سلطة/سم) لأن السلطة هي القوة، والقوة قد تسمم عقول الناس أحيانًا، وهي فرصة للإنخراط المباشر مع الأطفال، ليتم إعطاؤهم مساحة للتفكير وتبادل الأفكار في بيئة آمنة، من خلال معالجة قضايا الخوف من الهجر والفراق، لاسيما في المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من بطش الاحتلال وجرائمه المتواصلة من قتل واعتقالات تعسفية.
 
وأضاف مخرج المسرحية نبيل الراعي، أنَّ هذا العمل يهتم بمفاهيم السلطة والتحكم والقمع التي تستغل باختلاف طابعها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتردية لتمارس القمع بمختلف أشكاله.
 
وأشار الراعي إلىّ ضرورة خلق نماذج إيجابية بدل النموذج التقليدي السيء للسلطات التي تحد من حرية الرأي والتعبير.
 
وأوضح المخرج، أنَّ الفنون المسرحية والفنون بشكل عام هى أدوات همهمة تعكس  ديناميكيات حياتنا تحت الاحتلال، وتعطي الفرصة للتعامل معها بطريقة صحية، يتم من خلالها توضيح أن الطفل الفلسطيني يحرم من طفولة سعيدة كغيره من أطفال العالم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الحرية في جنين يختتم مسرحية سلطة  سم مسرح الحرية في جنين يختتم مسرحية سلطة  سم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon