الرياض - مصر اليوم
كشفت السعودية إن إيراداتها خلال النصف الأول من عام 2017 سجل 82 مليار دولار بما يعادل زيادة قدرها 29 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقالت وزارة المالية إن عجز الميزانية عن نفس الفترة تراجع بواقع 51 في المئة ( كما سجل الإنفاق تراجعا طفيفا بواقع 2 في المئة).
وتسعى السعودية إلى تنويع مصادر الدخل لديها بغية خفض الاعتماد على النفط.
وتراجع عجز الميزانية في الربع الثاني من العام بمقدار الخمُس مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي في ظل ارتفاع الإيرادات على خلفية ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وتراجع العجز إلى 46.5 مليار ريال (12.4 مليار دولار) خلال الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة بنحو 58.4 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال مسؤولون سعوديون إن الأرقام المسجلة تظهر تقدما جيدا تحرزه البلاد في ظل إصلاحات مالية تجريها في أعقاب تضررها بشدة من تراجع أسعار النفط خلال ثلاث سنوات.
وقال محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، في بيان له : " تقدم الأرقام المعلنة اليوم دليلا واضحا على التقدم المحرز في أداء الميزانية المالية بحلول عام 2020".
وأضاف :"رغم أن التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة، إلا أننا واثقون من قدرتنا على تحقيق توقعاتنا بشأن العجز المالي لعام 2017".
وبلغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني من العام 163.9 مليار ريال سعودي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، في حين قفزت إيرادات النفط 28 بالمئة لتسجل 101 مليار ريال بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وتراجع الإنفاق بواقع 1.3 في المئة ليسجيل 210.4 مليارات ريال في الربع الثاني من العام.
أرسل تعليقك