c مصر: تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا 13
توقيت القاهرة المحلي 12:25:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر: تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر: تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا

الققاهرة ـ وكالات

تدرس وزارة البترول تغير بعض بنود الأتفاقيات مع الشركاء الأجانب و الشركات العاملة في مجال البحث والأشتكشاف وجاءت هذه الخطوة نتيجة لتكبد قطاع البترول خلال السنوات العديدة الماضية خسائر تصل الي مليارات الدولارات وذلك لتحملة سداد ضريبة الدخل من حصتة وقدرها40.55% من صافي الربح. وكذلك رسوم الأتاوات والتي تصل الي10% من الأنتاج نيابة عن الشركاء الأجانب وامام وزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال ملف من3 سيناريوهات تتضمن بنود جديدة يتم إدخالها علي عقود المستثمريين الأجانب سوف توفر للدولة13 مليار دولار سنويا. أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول انه اصدر قرار بتشكيل لجنة من قيادات وزارة البترول والمستشارين القانونيين لمراجعة جميع اتفاقيات التي تم عقدها مع الشركاء الاجانب بالاضافة الي دراسة تجارب الدول الاخري للاستفادة منها واختيار النموذج الامثل لتطبيقه علي مصر بما يعود بالفائدة علي الاقتصاد الوطني وقال الوزير في تصريح خاص للاقتصادي ان المستثمر الاجنبي من الممكن ان يقوم بسداد نسبة الاتاوة وضريبة الدخل المستحقة للدولة ولكنه سوف يطالب في المقابل بزيادة نسبته من الارباح والتي لاتقل عن14%. أكد عصام حمدي طة الخبير الدولي والمستشار القانوني في الأتفاقيات البترولية أن العقود الحالية والتي وقعها قطاع البترول مع الشركاء الأجانب تمثل إهدارا لحق مصر- خاصة في بند الأتاوه والذي يمثل10% من إجمالي الأنتاج والتي من المفترض ان تحصلها الدولة من المستثمر بإعتبارها المالك للثروات الطبيعية ولكن العقود الحالية للأسف- تنص علي ان يتحمل قطاع البترول سداد هذه القيمة من حصتة وليست من حصة الشريك الأجنبي. وأضاف أن شركات البحث عن البترول العاملة في مصر تخضع لضريبة الدخل المقررة علي صافي الربح بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بنسبة40,55%, وأيضا يلتزم قطاع البترول بسداد هذه الضريبة باسم شركات البترول ونيابة عنها. وقال ان مصر استخدمت اسلوب تقاسم الأنتاج في اتفاقيات البحث عن البترول وإنتاجه منذ بداية بداية السبعينات لجذب شركات البحث عن البترول العالمية للعمل داخل مصروتحفيزها لضخ استثمارات في قطاع البترول ولكن هذا النظام لابد له ان يتغير خاصة بعد أن وصل عدد شركات البحث عن البترول العالمية التي تعمل في مصر علي ما يزيد عن35 شركة ولابد من إعادة النظر فيه لما يترتب علي هذا النموذج من تحميل قطاع البترول بمبالغ طائلة والتزامه بسدادها- واضاف ان ما تطبقة مصر حاليا في تعاقدتها هو أحد نماذج ثلاثة رئيسية مطبقة في مختلف دول العالم, حيث يوجد نظامان آخران هما نموذج الامتياز والثاني هو نموذج عقد الخدمة.ووفقا لذلك فإن ما تحصل عليه شركة البترول من الإنتاج المحقق ينقسم إلي قسمين, الأول منهما هو المخصص لاسترداد النفقات والمصروفات التي قامت شركة البترول بإنفاقها لتحقيق الإنتاج, والثاني منهما هو الجزء المخصص كأرباح للشركة عن أعمالها واستثماراتها. وقال عصام طه ان قطاع البترول سدد في عام2010 ما قيمتة2 مليار دولار رسوم إتاوة إستحقتها الدوله بدلا من المستثمر الأجنبي حيث بلغ إنتاجنا من الزيت الخام35 مليون طن متري, وكان متوسط سعر خام برنت79,5 دولار للبرميل, واستحقت الدولة اتاوة قدرها3,5 مليون طن من الزيت الخام قيمتها2 مليار دولار.وبلغ إنتاج الغاز الطبيعي61,3 مليار متر مكعب, وبلغ سعر الألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي2,6 دولار, واستحقت الدولة اتاوة قدرها6,13 مليار متر مكعب من الغاز قيمتها562,6 مليار دولار.وبلغت حصة شركات البترول من زيت الربح7,4 مليون برميل قيمتها4,3 مليار دولار يستحق عنها ضريبة دخل تقدر بمبلغ1,7 مليار دولار.وبلغت حصة شركات البترول من غاز الربح12,9 مليار متر مكعب قيمتها1,2 مليار دولار يستحق عنها ضريبة دخل قدرها3,1 مليون دولار. واكد أن تطبيق نموذج اقتسام الإنتاج في مصر بالوضع الحالي يكبد قطاع البترول مبالغ طائلة سنويا, في حين أنه يمكن ألا يتكبد بهذه المبالغ أسوة بدول أخري كثيرة تطبق ذات النموذج ولكن بأسلوب مختلف وتعمل لديها معظم الشركات العالمية العاملة في مصر. ففي الصين تلتزم شركات البترول بسداد الإتاوة بنسب تتراوح بين4% إلي12% حسب كمية الإنتاج ويعفي الإنتاج الذي يقل عن مليون طن سنوي من الإتاوة, كما تلتزم بدفع ضريبة الدخل بنسبة25%. وفي اندونيسيا لا يتم سداد إتاوة للدولة ولكن تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة25%. وفي الجزائر تسدد الشركة الوطنية الإتاوة في حين تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة38%. وفي أنجولا لا يتم سداد إتاوة للدولة ولكن تلتزم شركات البترول بسداد ضريبة الدخل بنسبة50%. ووفقا لتطبيق النموذج الحالي للاتفاقيات فإن قيمة ما حصل عليه قطاع البترول عن إنتاج عام2010 بعد سداد قيمة الإتاوة وضريبة الدخل علي أرباح شركات البترول مبلغ5,9 مليار دولار. ومن الممكن عمليا عن طريق تعديل النصوص المتعلقة بالإتاوة وضريبة الدخل باتفاقيات البحث عن البترول وإنتاجه تعظيم إيرادات قطاع البترول مما يؤدي بالتالي إلي تخفيض الدعم الحكومي للقطاع, وذلك عن طريق ثلاث سيناريوهات معروضة الأن أمام المهندس اسامه كمال وزير البترول وهي: اقتطاع قيمة الإتاوة المقررة للدولة بنسبة10% من إجمالي الإنتاج المحقق من منطقة كل اتفاقية قبل إجراء أية توزيعات للإنتاج بدلا من سدادها من حصة قطاع البترول وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي6,11 مليار دولار. أو تخفيض قيمة ضريبة الدخل علي أرباح شركات البحث عن البترول واستغلاله المقررة بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بإصدار قانون الضريبة علي الدخل بواقع40.55%, لتتساوي مع الضريبة علي الدخل المفروضة علي كافة أنواع الشركات في مصر بواقع20% واستمرار سدادها بمعرفة قطاع البترول وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي9,12 مليار دولار. إلزام شركات البترول بسداد قيمة ضريبة الدخل علي صافي الأرباح المحققة بواقع40.55% تخفيض قيمة ضريبة الدخل علي أرباح شركات البحث عن البترول واستغلاله المقررة بموجب القانون رقم91 لسنة2005 بإصدار قانون الضريبة علي الدخل بواقع40.55%, لتتساوي مع الضريبة علي الدخل المفروضة علي كافة أنواع الشركات في مصر بواقع20% والزام شركات البترول بسدادها, وزيادة هذه النسبة في حالة زيادة أرباح الشركة عن مبلغ يتم تحديده بمعرفة المختصين وفقا لأرباح شركات البترول في مصر, وفي هذه الحالة يزداد دخل القطاع إلي14 مليار دولار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا مصر تعديل اتفاق البترول يوفر‏13‏ مليار دولار سنويًا



GMT 00:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي 1.2 % في 2024

GMT 07:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 12:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تطالب إسرائيل بزيادة التعاون مع البنوك الفلسطينية

GMT 09:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يرسم صورة قاتمة للاقتصاد اليمني لعام 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon