الرياض -مصر اليوم
أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، أهمية تعزيز التبادل التجارى والشراكة العربية الصينية، موضحا أن حجم التبادل التجارى بين الصين والدول العربية بلغ ٤٢١ مليار دولار خلال العام الماضى، بنسبة نمو ٣٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢١.
وأوضح وزير الخارجية السعودى، خلال فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والذى تستضيفه المملكة العربية السعودية أن من أهم محركات النمو فى بلادنا هى استراتيجيات التنمية الاقتصادية المبنية على رؤية وطنية متميزة، والمرتكزة على خطط وبرامج تنفيذية قوية.
وأوضح بن فرحان، أن وقود العالم العربى، يتمثل فى المقام الأول، فى موارده البشرية، حيث يبلغ عدد سكانه أكثر من نصف مليار، غالبيتهم من الشباب، كما يكمن فى الناتج المحلى الإجمالى الذى يصل مجموعه إلى 3.5 تريليون دولار، وكذلك فى الثروات الطبيعية الهائلة، وموارد الطاقة المتنوعة، التقليدية منها والمتجددة.
وانطلقت اليوم فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والذى تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال يومى 11 و12 يونيو الحالى، بمشاركة وفود 23 دولة عربية إلى جانب الصين، لبحث آفاق وفرص التعاون الاقتصادى والاستثمار المشترك.
ويركز المؤتمر على مجالات الابتكار، والشراكات البحثیة، والتكنولوجیا الحیویة، والأدویة، وتقنیات ألعاب الفیدیو والریاضات الإلكترونیة، وفرص الاستثمار فى تمویل المشاریع العملاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، والتحدیات التى تواجهها سلاسل التورید العالمیة، والمعادن.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حول «الاستثمار والتمويل فى دول مبادرة الحزام والطريق»، وهى المبادرة التى أطلقتها الصين عام 2013، إن منطقة قناة السويس جاذبة للاستثمار لما لها من امتيازات سواء من الجوانب التشريعية او من غيرها.
وقال أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية: «نتطلع جميعا إلى مناقشات لاستكشاف الفرص الاستثمارية الصينية فى الدول العربية»، لافتا إلى اهتمام الجامعة منذ عقود على تحسين المناخ الاستثمار فى الدول العربية واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك