توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروعات بين «أرامكو» و«كونسورتيوم هندي» بـ44 مليار دولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروعات بين «أرامكو» و«كونسورتيوم هندي» بـ44 مليار دولار

شركة أرامكو السعودية الحكومية
القاهرة-مصر اليوم

وقعت «أرامكو» اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم شركات تكرير هندية لبناء مصفاة نفط عملاقة ومشروع بتروكيماويات على الساحل الغربي للهند بقيمة تقدر بنحو 44 مليار دولار، في إطار سعي المملكة لتأمين مشترين لخامها في سوق تشهد تخمة في المعروض النفطي.

وقع مذكرة التفاهم مسؤولون تنفيذيون كبار في أرامكو وشركة راتناجيري الهندية للتكرير والبتروكيماويات، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة النفط الهندية وهندوستان بتروليوم وبهارات بتروليوم. وبموجب مذكرة التفاهم سيحصل الطرفان على حصتين متساويتين في المشروع الذي سيشيد في ولاية مهاراشترا.

وقال مسؤولون على هامش منتدى الطاقة العالمي، إن المشروع يشمل مصفاة لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا ومجمع بتروكيماويات بطاقة إنتاج إجمالية تصل إلى 18 مليون طن سنويا. وتوسع أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، موطئ قدمها عالميا بتوقيع اتفاقيات جديدة لأنشطة المصب وزيادة طاقة محطاتها القائمة قبيل طرح عام أولي متوقع في وقت لاحق من العام الحالي أو العام المقبل.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: «مشروع بهذا الحجم لا يلبي وحده رغبتنا للاستثمار في الهند.. نرى الهند أولوية لاستثماراتنا وإمداداتنا من الخام. نحن مهتمون بشدة بالتجزئة.. نريد أن يكون توجهنا على أساس المستهلك».

وذكر مسؤولون أن أرامكو ستوفر ما لا يقل عن 50% من الخام الذي سيجري تكريره في المصفاة. وقال الفالح إن أرامكو قد تجلب في وقت لاحق شريكا استراتيجيا آخر للمشاركة في حصتها البالغة 50%. وأشار إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تتطلع أيضا للاستثمار في وحدة تكسير ووحدات أخرى في الهند.

من جانبه، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو: «نفكر في شخص ما وسنصدر إعلانا في الوقت الملائم» ولم يذكر تفاصيل.

وتريد أرامكو، شأنها شأن بقية شركات الإنتاج الكبيرة، الاستفادة من نمو الطلب والاستثمار في الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي العام الماضي فتحت أرامكو مكتبا لها في نيودلهي.

من جانب آخر، قال مسؤول في «سينوبك» الصينية أكبر شركة تكرير في آسيا إن طلبها تقليص وارداتها من النفط الخام السعودية بنسبة 40% في شحنات مايو تأكد. وكانت الذراع التجارية ليونيبك قدمت في وقت سابق من هذا الأسبوع طلبا بعد أن حددت أرامكو أسعارا أعلى من المتوقعة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن «السعودية أكدت الحجم الذي اقترحناه».

من ناحية أخرى، تراجعت أسعار النفط أمس مبتعدة عن أعلى مستويات 2014 التي بلغتها خلال الجلسة السابقة حيث طغت زيادة المخزونات والإنتاج بالولايات المتحدة على تصاعد التوترات بالشرق الأوسط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 70.80 دولار للبرميل. وكان برنت قد صعد أكثر من 3% الثلاثاء ليسجل أعلى مستوياته منذ أواخر 2014 عند 71.34 دولار للبرميل.

وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 65.40 دولار للبرميل منخفضة 11 سنتا أو 0.2% عن التسوية السابقة. والأسواق متوترة بفعل الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، حيث تبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها شن ضربات جوية على قوات الرئيس السوري بشار الأسد إثر ما يُشتبه في أنه هجوم بالغاز السام مطلع الأسبوع.

في سياق متصل، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مستوى التزام الدول الأعضاء باتفاق تقييد الإمدادات تجاوز 100% في فبراير وتوقع ارتفاع مستوى الالتزام أكثر خلال مارس. وأضاف أن الشراكة بين أوبك والمنتجين من خارجها تحقق نجاحا مشيرا إلى أن بيانات المنظمة تظهر انخفاض مخزونات السوق برا وبحرا.

لكنه قال إن المخزونات تظل فوق متوسط خمس سنوات وإنه مازال هناك ما ينبغي القيام به مشددا على أن العمل سيستمر في مراقبة السوق وتقييمها وبخاصة أثر إعادة التوازن إلى السوق. وأشار إلى أن اللجنة الفنية المشتركة ستواصل اجتماعاتها خلال 2018 من أجل مواصلة تقييم البيانات. وحذر من أن عودة التوازن إلى السوق لم تقابلها زيادة موازية في الاستثمارات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعات بين «أرامكو» و«كونسورتيوم هندي» بـ44 مليار دولار مشروعات بين «أرامكو» و«كونسورتيوم هندي» بـ44 مليار دولار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon