توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هجمة إلحادية لإلغاء عبارة بالله نؤمن عن الدولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هجمة إلحادية لإلغاء عبارة بالله نؤمن عن الدولار

واشنطن ـ وكالات

قدمت أكبر منظمة للملحدين في الولايات المتحدة دعوى قضائية الثلاثاء الماضي ضد وزارة الخزانة الأميركية ستدرسها محكمة في نيويورك الثلاثاء المقبل، مستهدفين بها الاطاحة بأشهر عبارة عن أشهر عملة بالعالم، وهي الدولار الممهور ورقيا ومعدنيا بكلمات In God We Trust أو "بالله نؤمن" منذ عشرات السنين. قضيتهم التي أطلعت "العربية.نت" عليها مما ذكرته صحف أميركية، كما من موقع "منظمة التحرر من الأديان" أو The Freedom From Religion Foundation المعروفة باسم FFRF اختصارا بالانجليزية، هي محاولتهم الثانية، ولكن جدية هذه المرة الى درجة أن حيثياتها وموجباتها مدرجة في 116 صفحة، وملخصها أنهم لم يعودوا يتحملون العبارة "الجارحة" برأيهم لمشاعرهم كملحدين. حاولوا محو "الحمد لله" عن "الريال" البرازيلي أيضا وكانت المنظمة الالحادية التي يرأسها المحامي مايكل نيوداون، وتهدف الى ابعاد الكنيسة وشعاراتها وموحياتها عن مجمل الحياة الأميركية، بدأت منذ فبراير/شباط الماضي بجمع من يمكنهم التكاتف معها في الدعوى، فاستطاعت جذب 19 مركزا وجمعية للملحدين والمؤيدين ممن قدمت الدعوى نيابة عنهم، متوعدة بحشد المزيد أيضا. يتذرعون بأن العبارة "تؤدي لاشكالات وتروّج لديانة التوحيد، وهي برأي غير المؤمنين انحراف عن الدستور الأميركي". كما أن الهدف منها ديني بالأساس، وأن كلمة "نحن" بالذات تعني الجميع "ونحن لسنا منهم لأننا غير مؤمنين أصلا" بحسب ما يقولون.وسبق للمحامي نيوداون أن طالب بدولار خال من العبارة الشهيرة في دعوى بسيطة تقدم بها في بداية 2011 لكن القضاء الأميركي رفضها، فصرح وقتها بأن الملحدين "هم الآن ضحايا التمييز، تماما كما السود في الماضي" ثم وعد بتكرار المحاولة في دعوى "أشمل وأقوى" كما قال.  وعبارة "نؤمن بالله" على "الكوردوبا" عملة نيكاراغواوأحدث محاولة لتجريد العملات مما فيها من عبارات دينية كانت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي حين طالبت جمعية برازيلية للملحدين بالغاء Deus Seja Louvado وهي برتغالية تعني "الحمد لله" عن جميع فئات "الريال" البرازيلي، فقبلت "الدائرة الاتحادية لحماية المواطن" حيثياتها وموجباتها وقدمتها لوزارة الشؤون العامة، مقترحة الغاءها في مهلة أقصاها 120 يوما.من الحيثيات التي قدمها ملحدو البرازيل، المعروفة بأكبر دولة كاثوليكية في العالم، أن البلاد علمانية "ولا يجب أن تبدو علها مظاهر دينية، اضافة أن العبارة تجرح مشاعر أقليات دينية فيها" لكن القضاء رد طلب وزارة الشؤون العامة بعد 3 أسابيع "لعدم وجود دليل يؤكد جرح العبارة لمشاعر أحد، اضافة أن تغيير العملة سيكلف 12 مليون ريال على الأقل" أي 6 ملايين دولار. وكانت الولايات المتحدة قررت اعتماد العبارة كشعار في 1782 لعملتها الخضراء، طبقا لما راجعته "العربية.نت" من أرشيفات معلوماتية عن الدولار، ولم يتم اصدار نقده المعدني الا في 1864 ممهورا بكلماتها، تلاه في 1957 دولار ورقي، وتم التأكد في 2003 من قبول الأميركيين للعبارة باستطلاع كبير كانت نتيجته أن 90 % منهم يتقبلونها بينما رفضها 3 % فقط، ولم يكن للبقية رأي بشأنها.العبارة نفسها نقرأها أيضا على علمي ولايتي جورجيا وفلوريدا الأميركيتين، واذا عبرنا الحدود الأميركية والبرازيلية نراها ممهورة بكلمات En Dios Confiamos الاسبانية على "الكوردوبا" وهي عملة نيكاراغوا، ولجميعها غاية أساسية كما يقولون، وهي تذكير الانسان بالخالق دائما كي لا يقع في أخطر محظور، وهو عبادة رب المال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمة إلحادية لإلغاء عبارة بالله نؤمن عن الدولار هجمة إلحادية لإلغاء عبارة بالله نؤمن عن الدولار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon