تراجع الأسهم الأوروبية وسط مخاوف من مخاطر تعافي النمو الاقتصادي العالمي

تراجعت الأسهم الأوروبية بحدة من أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم الثلاثاء، لتكسر سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام مع تدفق المستثمرين على السندات وسط مخاوف من مخاطر تعافي النمو الاقتصادي العالمي.خسرت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية ما يقرب من 1٪ ، مع انخفاض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.9٪ وسجل مؤشر FTSE 100 الثقيل للنفط أسوأ جلسة له في أسبوعين ، حيث انخفضت عائدات السندات الحكومية في جميع أنحاء منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع على الأقل.أظهر مسح يوم الثلاثاء أن معنويات المستثمرين الألمان تراجعت بأكثر بكثير مما كان متوقعا في يوليو لكنها ظلت عند مستوى مرتفع للغاية ، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن طلبيات السلع الألمانية سجلت أكبر انخفاض لها في مايو منذ الإغلاق الأول في عام 2020 .وفي الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات التجزئة الشهرية في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في مايو بعد انخفاضها في أبريل، لكن الأسهم في المنطقة أخذت منحى هبوطيًا حادًا بعد أن كشفت دراسة استقصائية عن تراجع نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يونيو.

قال جوشوا ماهوني ، كبير محللي السوق في IG: "إن التراجع في البيانات الاقتصادية لا يفعل الكثير لتعزيز المعنويات حول مسار الانتعاش".هبط مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.5 بالمئة ، مع تراجع مؤشر السيارات وقطع الغيار بنسبة 2.9 بالمئة.. وأثرت المخاوف بشأن اختناقات سلسلة التوريد على المؤشر منذ أن بلغ أعلى مستوياته في 2015 في أوائل يونيو.هبط قطاع النفط والغاز 1.8 بالمئة مع تراجع أسعار النفط بعد أن أدى نزاع بين أوبك + إلى دفعها إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.تراجعت أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي ورويال داتش شل وتوتال ما بين 2٪ و 4٪.ساعد الانتعاش القوي في النشاط التجاري في منطقة اليورو والتفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد البريطاني بالكامل في وقت لاحق من هذا الشهر، الأسواق على البقاء واقفة على قدميها حتى الآن في يوليو على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بنوع دلتا من فيروس كورونا.تراجعت شركة ألستوم الفرنسية لصناعة القطارات بنسبة 8.4 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن توقعت تدفقات نقدية حرة سلبية للسنة المالية.

قد يهمك أيضا:

ركود اقتصادات منطقة اليورو في الفصل الأول
تسارع نمو الأعمال في منطقة اليورو في أبريل