c مَخاوف تَخلف روسيا عن سداد الديون تَتراجع مع وصول مدفوعات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:27:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مَخاوف تَخلف روسيا عن سداد الديون تَتراجع مع وصول مدفوعات الفائدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مَخاوف تَخلف روسيا عن سداد الديون تَتراجع مع وصول مدفوعات الفائدة

العلم الروسي
موسكو - مصر اليوم

تراجعت مخاوف تخلف روسيا عن سداد ديونها بعد أن بدأت مدفوعات الفائدة المستحقة بقيمة 117 مليون دولار هذا الأسبوع في الوصول إلى المستثمرين الدوليين، ما يعد بتجنب الانقطاع المؤقت الذي كان سيبث مزيداً من عدم اليقين في أسواق الائتمان العالمية.قال مديرو الأموال في المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة يوم الجمعة إنهم تلقوا مدفوعات كوبونات على سندات دولية روسية كانت مستحقة يوم الأربعاء، .قوبل الخبر بارتياح من المستثمرين، لأنه أظهر أن روسيا لا تزال قادرة - وراغبة - في تغطية ديونها الخارجية، رغم العقوبات الشاملة التي عزلت البلاد عن جزء كبير من النظام المالي العالمي.لكن هذا ليس إلا الاختبار الأول في سلسلة من الاختبارات لقدرة روسيا على خدمة ديونها في الخارج، حيث لا تزال شركات التصنيف الائتماني ترى مخاطر كبيرة بالتخلف عن السداد مع استمرار حرب أوكرانيا وتسبب العقوبات في خسائر اقتصادية كبيرة.أظهرت البيانات التي جمعته أن لدى روسيا ما لا يقل عن 488 مليون دولار من مدفوعات الفوائد المستحقة على مدى الأسابيع العشرة المقبلة، إضافة إلى سندات بقيمة ملياريْ دولار يجب أن تسددها الشهر المقبل.

قال كريستيان ماجيو، رئيس إستراتيجية المحفظة الاستثمارية في بنك "تورنتو دومينيون" (Toronto Dominion Bank) في لندن، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في وقت سابق: "لدينا العديد من مدفوعات القسائم وعمليات الاسترداد المستحقة في بقية العام وعلى مدى 12 إلى 18 شهراً القادمة. ستحبس السوق أنفاسها لبعض الوقت".قد يؤدي عدم سداد المدفوعات في الوقت المناسب، أو سدادها بعملة مختلفة عما نصت عليه عقود الديون، إلى موجة من التخلف عن السداد بين ما يقرب من 150 مليار دولار من الديون بالعملات الأجنبية المستحقة على الحكومة والشركات الروسية.وحذر بعض المستثمرين من أن تخلف روسيا عن سداد ديونها قد يؤدي في النهاية إلى أزمة ديون سيادية عالمية إذا بدأ المستثمرون في تجنب المخاطر وتم إخراج المزيد من البلدان من الأسواق المالية.

قد تعتبر روسيا متخلفة عن السداد إذا لم تكن المدفوعات التي تقدمها متاحة للمستثمرين الأجانب، أو لم تكن بالعملة المطلوبة. إضافة إلى ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية استثناءات العقوبات الأمريكية التي سمحت للوسطاء الماليين بمعالجة مدفوعات السندات في مايو، ما سيشكل عقبات قانونية جديدة.قال أنتوني كيتل، مدير محفظة الأسواق الناشئة في "بلو باي لإدارة الأصول" إنه بمجرد "انتهاء صلاحية المهلة الممنوحة في مايو، فمن المرجح أن يحدد الدائنون احتمالية أعلى بكثير للتخلف عن السداد".تم إبلاغ مديري الأموال الذين قالوا إنهم تلقوا المدفوعات بإيداعها في حساباتهم يوم الجمعة. كما رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم ليسوا مخولين بالتحدث علناً.أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف هذا الأسبوع أن الدولة ستلجأ إلى تسوية المدفوعات بالروبل في حالة فشل التحويل بالدولار. وإن دفعت روسيا بعملتها المحلية، فإن مصنفي الائتمان، بما في ذلك وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، يقولون إن حملة السندات سيكون لهم الحق في المطالبة بالتخلف عن السداد بعد انتهاء فترة السماح البالغة 30 يوماً.

يمثل اهتمام السوق الأوسع بكل خطوة من خطوات عملية الدفع الخاصة بالقسائم مثالاً على مدى تعقيد علاقة روسيا بالمستثمرين العالميين.في الأسابيع التي تلت غزوها لأوكرانيا، أصبحت هذه الدولة الغنية بالطاقة أكثر دول العالم تعرضاً للعقوبات، وشهدت انخفاض تصنيفها الائتماني ​إلى أدنى المستويات غير الاستثمارية.إنها الدولة الوحيدة في العالم التي حصلت على تصنيف (C) من وكالة "فيتش"، بدرجة واحدة أعلى من المستوى الافتراضي، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ، وقد خفضت شركات تصنيف أخرى مستواها إلى مستويات منخفضة مماثلة.قال غاري كيرك، مدير محفظة "توينتي فور أسيت مانجمنت" (TwentyFour Asset Management): "لا أستطيع أن أتذكر وقتاً ساد فيه عدم اليقين بشأن سندات سيادية، كان التخلف عن السداد في الأرجنتين في عام 2001 فوضوياً ولكن يمكن التنبؤ به. الوضع الآن أكثر صعوبة بسبب العقوبات العالمية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تنفق مدخرات "صندوق الثروة" لتغطية عجز إيرادات النفط

سيلوانوف يكشف المدة التي يُمكن خلالها تحمل الأسعار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَخاوف تَخلف روسيا عن سداد الديون تَتراجع مع وصول مدفوعات الفائدة مَخاوف تَخلف روسيا عن سداد الديون تَتراجع مع وصول مدفوعات الفائدة



GMT 18:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
  مصر اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon