القاهرة_ هناء محمد
أقدم البنك المركزى التركى على خطوة غير اعتيادية الخميس، ليرفع تكلفة التمويل من آلية لإقراض البنوك لتدبير احتياجات السيولة الطارئة 75 نقطة أساس، بينما أبقى على أسعار الفائدة على الآليات التقليدية دون تغيير قبل استفتاء سياسى مهم فى أبريل.
جاء قرار البنك بعد رفع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) لأسعار الفائدة، لكن البنك المركزى التركى فضل الإبقاء على ثلاثة أسعار أخرى للفائدة بما فى ذلك سعر إعادة الشراء (ريبو) الرئيسى مستقرا يغذى المخاوف من إذعانه لضغوط من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلن أردوغان نفسه "عدوا" لأسعار الفائدة وهو دائم الانتقاد لما يصفها بالتكلفة المرتفعة للائتمان فى تركيا.
ويصوت الأتراك فى 16 أبريل فى استفتاء على تعديلات دستورية ستمنح أردوغان سلطات تنفيذية كبيرة.
وزاد البنك سعر الفائدة على آلية السيولة الطارئة إلى 11.75 % من 11 % أى بما يقل 100 نقطة أساس عما توقعه 15 خبيرا اقتصاديا من أصل 23 استطلعت رويترز آراءهم.
لكن البنك أبقى على سعر الإقراض لليلة واحدة عند 9.25 % بعكس توقعات نحو نصف الخبراء الاقتصاديين لزيادتها وفق استطلاع رويترز.
وأبقى البنك المركزى على سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع - وهو سعر الفائدة الرئيسى - دون تغيير عند 8%، وتوقع جميع الخبراء باستثناء خبير واحد الإبقاء على هذا السعر دون تغيير.
أرسل تعليقك