بروكسل ـ مصر اليوم
تراجع اليورو في السوق الأوروبية، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
ويقترب اليورو من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، عقب التعليقات الحذرة من أحد مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وعززت تلك التعليقات احتمالات الخفض المبكر لأسعار الفائدة الأوروبية، مما يثير المخاوف بشأن الفجوة الحالية في عوائد السندات طويلة الأجل بين أوروبا والولايات المتحدة.
وتراجع اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0820 دولار، مقارنة بـ 1.0836 دولار في بداية التعاملات.
وأنهى اليورو تعاملات أمس الاثنين متراجعًا بنحو 0.4% مقابل الدولار، وهي رابع خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوياته في حوالي ثلاثة أسابيع عند 1.0804 دولار، عقب صدور بيانات التضخم الأخيرة في منطقة اليورو.
وكشفت البيانات، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي في أوروبا بأقل وتيرة زيادة منذ 28 شهرًا في نوفمبر الماضي، حيث سجل 2.4% مقتربًا من المستوى المستهدف على المدى المتوسط عند 2%، مما يقلل الضغوط على صانعي السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي.
صرحت عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي "إيزابيلشنابل" اليوم، أن المزيد من رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو أمر غير مرجح بنسبة كبيرة، خاصة بعد بيانات التضخم في نوفمبر الماضي.
وأضافت، أن البيانات الاقتصادية الضعيفة تشير إلى أن الاقتصاد الأوروبي قد يصل لأدنى مستوياته، إلا أنه لا يوجه ركود طويل الأمد، مشيرة إلى أن تطورات التضخم الأخيرة في منطقة اليورو إيجابية ومشجعة، وأن الانخفاض في الأسعار الأساسية ملحوظ.
وتشير أغلب التوقعات إلى توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة، بعد تثبيتها خلال الاجتماع الأخير، في ظل تراجع التضخم واقترابه من المستوى المستهدف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
لاغارد تؤكد استمرار ضعف النمو في منطقة اليورو حتى نهاية هذا العام
تراجع نسبة القروض المقدمة للشركات في منطقة اليورو خلال أكتوبر الماضي
أرسل تعليقك