توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصين تعتزم جمع ملياري دولار في أول عملية إصدار سندات منذ 2014

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصين تعتزم جمع ملياري دولار في أول عملية إصدار سندات منذ 2014

الدولار الأميركي
القاهرة - مصر اليوم

أعلنت الصين، الأربعاء، أنها تستعد لجمع ملياري دولار في أول عملية إصدار سندات بالدولار منذ 2004، وذلك بعيد إعلان وكالتي تصنيف ائتماني خفض تقييم ديونها السيادية، وأفادت

وزارة المال الصينية إن بكين ستقترض "قريبا" من هونغ كونغ ملياري دولار من خلال سندات لمدة خمس سنوات و10 سنوات.
ولفتت عدة وسائل إعلام مالية صينية إلى أنها أول مرة منذ أكتوبر 2004 تقترض فيها الصين بالدولار، وتبقى العملية رمزية بصورة أساسية، إذ أن النظام له القدرة على جمع أموال باليوان على أرضه، كما أنه يملك احتياطات هائلة من العملات الصعبة يتخطى مجموعها 3 آلاف مليار دولار وازدادت قيمتها في سبتمبر/أيلول للشهر الثامن على التوالي، في المقابل ستسمح عملية إصدار السندات باختبار مزاج المستثمرين، كما ستتيح تحديد نسبة فائدة مرجعية يمكن للشركات الصينية الاستناد إليه في أي عمليات جمع أموال قد تنظمها، وخصوصا المجموعات التابعة للدولة التي تواجه صعوبات مالية وتحتاج إلى تمويل، ولا يكشف بيان الوزارة المقتضب أي تفاصيل حول نسب الفوائد المتوقعة، غير أن نسبة متدنية نتيجة طلب شديد من قبل المستثمرين ستكون مؤشرا إلى ثقتهم في متانة النظام المالي الصيني

وقامت وكالة موديز مايو بتخفيض تصنيف الدين السيادي الصيني لأول مرة منذ حوالي 3 عقود، مشيرة إلى المخاطر المتأتية عن فورة القروض في ثاني اقتصاد في العالم، وحذت وكالة ستاندارد أند بورز حذوها في سبتمبر مشيرة إلى الأسباب ذاتها. إلا أن هذا التخفيض في التصنيف الائتماني يؤدي عادة إلى زيادة نسب الفوائد في عمليات طرح السندات، إذ يطالب المستثمرون عادة بجني المزيد من العائدات لقاء تكبد مخاطر أكبر، غير أن خبراء التقتهم وكالة بلومبرغ توقعوا إقبالا قويا في الأسواق على السندات الصينية، ورأى مكتب "كريديت سايتس" من جهته أن قرار ستاندارد أند بورز الشهر الماضي لن يكون له سوى "وقع ضئيل جدا"، وفي مطلق الأحوال فإن المبلغ الذي تريد الصين اقتراضه وقدره ملياري دولار يبدو متواضعا بالمقارنة مع الديون التي أصدرتها في الأشهر التسعة الأولى من السنة وقيمتها لا تقل عن 2400 مليار يوان، 365 مليار دولار، لكن الباحث في مصرف "ويلز فارغو" أنطوني لونغ أشار لوكالة بلومبرغ إلى أن عملية إصدار سندات سيادية ناجحة في هونغ كونغ ستساعد المجموعات الصينية التابعة للدولة في الحصول على تمويل بالدولار بكلفة متدنية من خلال تحديد "نسبة فائدة مرجعية"، وهذا ما سيساعدها على تمويل عمليات إعادة التنظيم الأليمة التي تقوم بها أو مشاريعها الضخمة للبنى التحتية ولا سيما في الخارج في سياق خطة "طرق الحرير الجديدة" التي باشرتها بكين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تعتزم جمع ملياري دولار في أول عملية إصدار سندات منذ 2014 الصين تعتزم جمع ملياري دولار في أول عملية إصدار سندات منذ 2014



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon