واشنطن - مصر اليوم
تفاقمت أزمة الرقائق الإلكترونية، حيث تراجعت المخزونات العالمية من أشباه الموصلات، اليوم الثلاثاء، على إثر زيارة متوقعة من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تقول الصين إنها أراضيها، وهو ما أدى إلى تصعيد جديد في التوترات بين واشنطن وبكين، حيث ترى الصين أن الزيارة ترسل إشارة مشجعة للمعسكر المؤيد للاستقلال في تايوان، وهو ما تحذر منه بكين. وتأتي هذه الأزمة لتزيد من الضغوط على الصناعات التكنولوجية، والتي تعاني من أزمة خانقة في الرقائق الإلكترونية، حيث أدى النقص الشديد إلى إغلاق بعض المصانع، وارتفاع أسعار الأجهزة بشكل كبير؛ نتيجة زيادة الطلب ونقص الإنتاج.
وتعد تايوان موطن لأكبر شركة مصنعة لـ أشباه الموصلات في العالم، وهي شركة TSMC؛ وتراجعت أسهم الشركة بنحو 2.4%؛ كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأخرى، إذ انخفضت أسهم نيفيديا وإنتل وكوالكم بأكثر من 1% لكل منها في التداول قبل الجرس. وانخفضت الأسهم التايوانية بنسبة 1.6%، مسجلة أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في ثلاثة أسابيع، في حين سجلت الأسهم في الصين أكبر انخفاض منذ أكثر من شهرين مع تصاعد التوترات في الأسواق المالية الآسيوية غير المستقرة. وقال مايكل هيوسون، كبير محللي الأسواق في CMC Markets UK، إنه من المرجح أن تؤثر آفاق التجارة في آسيا على الرقائق الإلكترونية، بالنظر إلى حجم الإنتاج العالمي الذي يأتي من تايوان، بحسب رويترز.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شركة إيطالية تخفض إنتاج سيارتها 220 ألف مركبة لنقص الرقائق الإلكترونية
تويوتا تخفض إنتاجها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية
أرسل تعليقك