توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منافسة نهائية للفوز باستضافة الوكالات الاوروبية التي تغادر لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منافسة نهائية للفوز باستضافة الوكالات الاوروبية التي تغادر لندن

الاتحاد الأوروبي
بروكسل - أ ف ب

 سيحاول الأوروبيون الاثنين اختيار المدن التي ستنتقل اليها وكالات الاتحاد الأوروبي بعد ان تغادر لندن بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال عملية تصويت في بروكسل يقارنها دبلوماسيون بالمنافسة التلفزيونية "يوروفيجن" التي لا يمكن التكهن بنتيجتها.

ويتمثل احد الآثار الجانبية للطلاق مع المملكة المتحدة بانتقال وكالة الادوية الأوروبية والهيئة المصرفية الأوروبية، من منطقة الأعمال في كاناري وارف، مع مئات من الموظفين وأسرهم.

وبين الدول الأعضاء ال27، يسعى المرشحون إلى استيعاب الوكالتين والتمتع بالفوائد الاقتصادية الناجمة عن ذلك، معرضين الوحدة التي يظهرها الاتحاد الأوروبي منذ اعلان البريطانيين رحيلهم المقرر عام 2019 الى التفكك.

وقال مصدر دبلوماسي "هناك مساومات مذهلة" وراء الكواليس في ظل محاولة مختلف الحكومات تأمين دعم الدول الاخرى خلال التصويت بعد ظهر الاثنين، على هامش الاجتماع وزاري.

وقد أكد مكتب المراهنات "لادبروكس" مساء الجمعة ان براتيسلافا وميلانو هما الاكثر ترجيحا لاستضافة وكالة الأدوية وكذلك فرانكفورت وفيينا للهيئة المصرفية. لكن الإجراء المعقد الذي سيتم بموجب الاقتراع السري يجعل التنبؤات من الصعوبة بمكان.

-27 مرشحا-

ويقارن دبلوماسيون بسخرية المنافسة مع المباراة الغنائية التلفزيونية "يوروفيجن" التي أصبح تصويتها النهائي طقوسا سنوية تاتي نتائجها مفاجئة في بعض الأحيان.

وفي المجموع، تم ترشيح 19 مدينة لاستضافة وكالة الأدوية وقرابة 900 موظف يتولون مسؤولية الرقابة على الادوية وتقييمها.

وبين المدن المرشحة أمستردام وبون وبرشلونة وبراتيسلافا وهلسنكي وميلانو وليل.

اما قائمة المرشحين للهيئة المصرفية المعنية باختبارات الضغط التي تجريها على البنوك الأوروبية فانها أقصر مع ثمانية مرشحين بينهم فرانكفورت وباريس ولوكسمبورغ تتنافس لاستضافته نحو 170 موظفا.

كما ان دبلن وبروكسل وارسو وفيينا مرشحة لكلا الوكالتين.

وسلمت المفوضية الأوروبية تقييما للترشيحات في نهاية أيلول/سبتمبر، استنادا إلى معايير مثل سهولة الوصول إلى مكان العمل او فرص العمل للزوج او الزوجة.

لكنها حرصت على عدم اظهار اي تفضيل، وسيكون للدول الأعضاء حرية التصويت كما تراه مناسبا.

وقالت نتالي لوزاو وزيرة الشؤون الاوروبية في فرنسا، ان "معايير الاختيار لن تكون مرتبطة فقط بالخصائص المهمة لمرشح معين"، معترفة بذلك بالابعاد السياسية لهذه العملية.

ويثير هذا الاحتمال قلق موظفي الوكالات المعنية.

وحذرت وكالة الادوية في تقرير من أن خيارا سيئا يمكن ان ينعكس "بقاء الموظفين بنسبة تقل عن 30%"، الامر الذي من شأنه أن يهدد طريقة عملها.

ولم تتم الاشارة الى اي مدينة بالاسم، لكن وفقا للتسريبات الصحافية، فان براتيسلافا ووارسو وبوخارست وصوفيا تبقى بين المدن الاقل شعبية.

-مساومات-

من جهتها، قامت الدول الأعضاء بحملات مكثفة لابراز مزايا مرشحيها.

وأعلنت الحكومة الايرلندية انها مستعدة للمساهمة بمبلغ 78 مليون يورو لمدة 10 سنوات للمساهمة في تكاليف المرفق. وفي فيينا، اكدت البلدية إنها مستعدة لتقديم الدعم إلى دار حضانة، بينما سيكون بإمكان الموظفين في ميلانو الدخول الى صالة للالعاب الرياضية.

وقد تسرب القليل من عناصر "المساومات" الأكثر تكتما بين العواصم.

وردا على تقارير صحافية، نفت الحكومة الايطالية اقتراحها زيادة وحداتها العسكرية في دول البلطيق كمساومة مقابل تعزيز ترشيح ميلانو.

بدورها، رفضت فرنسا التكهنات حول احتمال تخليها عن مقر البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ مقابل استقبال وكالة الادوية.

ويجعل إجراء التصويت التنبؤات محفوفة بالمخاطر. ففي الجولة الأولى، ستكون لكل دولة ست نقاط لكل وكالة، بما في ذلك ثلاث نقاط لخيارها الأول، واثنان لخيارها الثاني والآخر لخيارها الثالث.

ستكون هناك ثلاث جولات اذا لزم الامر، لكل منها قواعد مختلفة وفاصل زمني يمكن خلاله للوزراء استشارة عواصمهم.

ولن يتم الكشف عن عدد النقاط التي حصل عليها مختلف المرشحين.

وقال مصدر دبلوماسي ان "العديد من الدول ستصوت بشكل تكتيكي بالطبع"، مؤكدا ان بلده يستخدم حسابا في الرياضيات في محاولة للتوصل الى رؤية أكثر وضوحا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة نهائية للفوز باستضافة الوكالات الاوروبية التي تغادر لندن منافسة نهائية للفوز باستضافة الوكالات الاوروبية التي تغادر لندن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon