توقيت القاهرة المحلي 23:49:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألمانيا تحتَ ضرباتِ نقصِ الغازِ الروسيِ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألمانيا تحتَ ضرباتِ نقصِ الغازِ الروسيِ

الغاز الطبيعي
برلين ـ مصراليوم

تواجه ألمانيا مخاطر كبيرة فيما يتعلق باحتمالية نفاد كميات الغاز داخل بعض المصانع والشركات، جراء القرار الروسي بخفض كميات الغاز الواردة إلى ألمانيا في ضوء التوتر بين موسكو والدول الأوروبية على خلفية الأزمة الأوكرانية.

ومما يزيد من المخاطر، ما أعلنته شركة "نورد ستريم" المسؤولة عن تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 1"، أنها ستوقف بشكل مؤقت عمليات ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال صيانة، وذلك في الفترة من 11 وحتى 21 يوليو الجاري.

أعلنت الحكومة الألمانية، مؤخراً تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالغاز في البلاد، فيما تواصل جهوداً حثيثة لتوفير مصادر بديلة، مع تصاعد الاحتمالات بنقص هائل للكميات المطلوبة خلال الأشهر المقبلة بما سيؤثر على قطاعات حيوية في البلاد أبرزها الصناعة والانتاج.

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إن المشكلة الفنية التي أبلغت عنها روسيا في خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" ما هي إلا ذريعة لخفض إمدادات الغاز.

توقع تقرير لاتحاد الصناعة في مقاطعة بافاريا الألمانية، أنه في حال أوقفت روسيا ضخ غازها الطبيعي فإن ذلك سيكلف الاقتصاد الألماني 12.7% من أدائه في النصف الثاني من العام الحالي.

وبحسب التقرير، قد تصل الخسارة في القيمة المضافة للاقتصاد جراء ذلك إلى أكثر من 204 مليارات يورو في فترة الستة أشهر المقبلة فقط.

وتعتبر روسيا مصدر لـ 65% من الغاز الطبيعي الذي تستورده ألمانيا حتى وقت سابق من العام الجاري، لكن ذلك انخفض إلى أقل من 40% وخلال العام الماضي، جرى استيراد حوالي 53% من الفحم من روسيا، لكن من المقرر خفض ذلك إلى الصفر مع بدء سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الفحم من روسيا في أغسطس المقبل.
بدوره قال السياسي الألماني، نائب رئيس أمانة الهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني حسين خضر لـ "سكاي نيوز عربية" إن خطة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الألمانية تشمل 3 مستويات، الأول هو الإنذار المبكر، والثاني هو التنبيه، والثالث هو الطوارئ، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الخطة بدأت بالفعل في مارس الماضي.

ويتوقع خضر أن تفرض الحكومة المستويات الثلاث خلال أيام لترفع درجة التأهب القصوى في مواجهة المخاطر الناجمة عن نقص الغاز الذي قد يصبح سلعة نادرة في البلاد خلال أشهر.

ووفق السياسي الألماني، ستكون هناك تأثيرات دراماتيكية إذا تم استدعاء المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة طوارئ الغاز، وهي مرحلة الطوارئ، والتي يتم تطبيقها عندما يكون هناك طلب مرتفع بشكل استثنائي على الغاز أو انقطاع كبير في الإمدادات ومن ثم تتدخل الدولة وتنفد إجراءات غير معتادة على السوق لضمان إمدادات الغاز للعملاء المحميين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"غازبروم" تُعلن استئناف توريدات الغاز عبر "السيل التركي"

موسكو تؤكدُ أنْ علقنا ضخُ الغازِ عبرَ " السيلِ الشماليِ 1 " للصيانةِ وبلا خلفيةٍ سياسيةٍ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحتَ ضرباتِ نقصِ الغازِ الروسيِ ألمانيا تحتَ ضرباتِ نقصِ الغازِ الروسيِ



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon