القاهرة ـ وكالات
هبطت أسعار الذهب في خلال أسبوعين بواقع 8 جنيهات للغرام ليسجل سعر الغرام عيار 21 - 292 جنيها بعد ان تجاوزت أسعاره أكثر من 300 جنيه ويرجع ذلك إلي مضاربات كبار المستثمرين داخل البورصات العالمية.. ورغم هذا الانخفاض الملحوظ في الاسعار واقتراب عيد الأضحي الذي يعتبر موسما للأفراح.. الا ان سوق الذهب لايزال يعاني الركود. وتراجع الاقبال علي شراء المصوغات الذهبية بأكثر من 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
أكد الخبراء ان هذا الكساد تسبب في اغلاق عدد كبير من مصانع الذهب والفضة وتخفيض العمالة في البعض الآخر مضاربات المستثمرين سببت الهبوط يقول المهندس رفيق عباس- رئيس غرفة صناعة الذهب باتحاد الصناعات هبوط أسعار الذهب مؤخراً يعتبر أمرا طبيعيا بسبب مضاربات المستثمرين في البورصات العالمية ومنذ بداية هذا العام وحتي الآن وسعر الذهب يتأرجح بين 1700 دولار للأوقية و1780 دولارا. قال ان هذا الهبوط لم يؤثر علي عودة الانتعاش للسوق لان الذهب مثل الدولار.. من يحتاجه لا ينظر الي السعر ولكن ركود السوق يرجع إلي الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وبالتالي المستهلك ليس لديه الفائض والسيولة لشراء مشغولات ذهبية وهذا الانخفاض في الاقبال أدي إلي اغلاق عدد كبير من ورش ومصانع انتاج الذهب والفضة.. والبعض الآخر قام بتخفيض عدد العمالة دخل المصانع. 8جنيهات انخفاضاً
يقول نادي نجيب سكرتير عام شعبة تجار المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة: هبطت أسعار المعدن الأصفر في خلال أسبوع بواقع 8 جنيهات للجرام ليسجل سعر الجرام عيار 21 - 292 جنيها بعد ان وصلت أسعاره إلي أكثر من 300 جنيه ويرجع ذلك إلي مضاربات كبار المستثمرين داخل البورصات العالمية.
ورغم هبوط الأسعار واقتراب عيد الأضحي الذي يعد موسما للأفراح وشراء شبكة العروس والهدايا الا ان الكساد يضرب السوق نتيجة الظروف الاقتصادية للمستهلك إلي جانب اهتمام المستهلكين بشراء مستلزمات العيد.. أضاف ان حجم الاقبال علي شراء الذهب تراجع أكثر من 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وقال ان هناك اقبالا علي بيع المصوغات القديمة لشراء مستلزمات عيد الأضحي.
أرسل تعليقك