بروكسل _وكالات
أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف البريطانيين يريدون الآن انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي، وكشف أن الكثير منهم لا يعرفون مسؤوليه.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شبكة سكاي نيوز أن 49% من الناخبين البريطانيين أيدوا بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي مقابل 51% أرادوا انسحابها من عضويته فورا بدلا من انتظار الاستفتاء الذي تعهدت حكومة بلادهم بإجرائه بعد الانتخابات العامة المقررة عام 2015.
كما أفاد الاستطلاع أن 51% من الناخبين البريطانيين أكدوا أنهم لن يغيّروا رأيهم وسيصوتون لصالح انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء حقيقي، في حين أكد 45% منهم أنهم سيصوتون لصالح بقائها فيه.
وكشف الاستطلاع أن معظم الناخبين البريطانيين لا يعرفون سوى القليل عن الشخصيات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد أن حث نواب في حزب المحافظين الشريك الأكبر بالحكومة الائتلافية البريطانية زعيم الحزب رئيس الوزراء ديفد كاميرون على أخذ زمام المبادرة بإعطاء الشعب البريطاني الكلمة بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي جراء خشيتهم من قيام زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند بانتزاع زمام المبادرة من المحافظين من خلال التعهد بالدعوة إلى استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وكان استطلاع آخر للرأي قد أظهر أن نسبة تصل إلى 70% من أعضاء حزب المحافظين تؤيد انسحاب بلادها من الاتحاد الأوروبي وقطع جميع العلاقات مع بروكسل.
وقال الاستطلاع إن سبعة من أصل كل عشرة أعضاء في حزب المحافظين سيصوتون لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أي استفتاء، في حين يريد ثمانية من كل عشرة منهم أن يضع حزبهم في برنامجه للانتخابات العامة المقبلة الدعوة إلى استفتاء عام على هذه العضوية.
أرسل تعليقك