القاهرة - مصر اليوم
قال البنك الدولي في نشرته الاسبوعية، اليوم السبت، إنه لم تتباطأ وتيرة تغير المناخ، رغم أزمة جائحة كورونا، ويُعد عام 2022 بالفعل واحداً من أكثر 10 أعوام هي الأشد حرارة على الإطلاق. وتنطوي الآثار المناخية على خطر دفع ملايين الأشخاص إلى براثن الفقر. وتلتزم مجموعة البنك الدولي بدعم البلدان النامية للتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة وزيادة القدرة على تحمل آثار تغير المناخ، مع تحقيق أولويات التنمية الأساسية. وهذا هو النهج الأساسي المتبع في خطة عمل مجموعة البنك بشأن تغير المناخ 2021-2025، وهي تحقق نتائج بالفعل.
ومن بين هذه النتائج، إعطاء دفعة لتمويل الأنشطة المناخية بصورة عامة، ودعم القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ خاصة. وايضا ظهور تحليلات مبتكرة تربط بين أولويات التنمية والعمل المناخي، وأعلنت مجموعة البنك تدشين تقرير تشخيصي أساسي جديد عن المناخ والتنمية لجميع البلدان التي تعمل فيها؛ وتتضمن هذه التقارير القُطرية تحليلات للطريقة التي يمكن بها لبلد ما تحقيق أهدافه الإنمائية، مع السعي للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وحتى اليوم، نشرت مجموعة البنك الدولي تقريرين عن المناخ والتنمية عن كل من تركيا وفييتنام، مع وجود 20 تقريراً آخر سيتم الانتهاء من إعدادها بحلول نهاية هذا العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
معيط يبين تبني رؤية أفريقية موحدة باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين
رئيس الوزراءالمصري يلتقي وفد البنك الدولي المشارك في منتدى التعاون الدولي
أرسل تعليقك