c البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

البنك الدولي
لندن -مصراليوم

تعمل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على اتخاذ إجراءات لتحقق نتائج واعدة في مجال التعلم، وفق تقرير للبنك الدولي، اليوم السبت.

وذكر البنك الدولي من هذه الدول المغرب الذي وضع استعادة خسائر التعلم، جراء وباء كورونا، في صميم إصلاحات المنظومة ببلاده.

وأكد البنك في تقريره أن حكومة المغرب جربت برنامجاً لاستعادة التعلم مقتبسًا من نهج "التدريس على المستوى المناسب".

وكشفت التقييمات عن تحسن كبير في مستوى الطلاب المشاركين بالمواد الأساسية الثلاثة: "اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الفرنسية".

كما أعد الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات، استراتيجيات محددة لتحسين مستوى الإلمام بالقراءة والكتابة باللغة العربية في الصفوف الدراسية الأولى مع وضع أهداف تعليمية وخطط عمل طموحة.

وتتزايد مشاركة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التقييمات الدولية للطلاب، مثل برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، ودراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS).

وفي عام 2022، أجرت مصر أول تقييم وطني للصف الرابع لمحو الأمية والرياضيات في اللغة العربية.

ويُعد القياس ضروريًا للتمكن من التوجيه الصحيح للإجراءات التداخلية في المجالات التي تشتد الحاجة إليها.

وتؤدي مشاركة نتائج التقييم مع الجمهور إلى بناء الوعي العام والمساعدة في حشد الجهود لدى طائفة كبيرة من أصحاب المصالح المكتسبة.

ويُعد الالتحاق بمدارس رياض الأطفال، حيث تتطور مهارات القراءة والكتابة في مرحلة مبكرة، أمراً بالغ الأهمية أيضاً.

ويساند البنك الدولي توسيع نطاق برامج رياض الأطفال الجيدة في جميع أنحاء المنطقة.

وأعيد تأهيل 237 فصلًا دراسيًا في الأراضي الفلسطينية العام الماضي، وفي الآونة الأخيرة أطلقت الحكومة سبع شراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتقديم التحويلات النقدية للأسر التي لديها أطفال في سن الدراسة، وتوجيه مساندة إضافية للفئات الأكثر احتياجاً، من شأنه أن يساعد الطلاب الأكثر عرضة لخطر التسرب.

ويُعد توافر عوامل الصحة والتغذية والمأوى من المتطلبات الأساسية للتعلم، ومن جانبه يساند البنك الدولي الحكومات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببرامج للتحويلات النقدية توفر شريان حياة أساسياً للأسر الأشد احتياجًا.

وبلدان المنطقة لديها فرصة لاستعادة فاقد التعلم، وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات منسقة تدعمها استثمارات قوية وذكية.

ويعتبر البنك الدولي أكبر ممول خارجي بمجال التعليم في العالم، كما أنه شريك لديه التزام صارم نحو بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن للعامين الحالي والمقبل بنسبة 2,4%

 

البنك الدولي يحذّر من اقتراب العالم بشكل خطير من الركود خلال العام الجاري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon