c البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

البنك الدولي
لندن -مصراليوم

تعمل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على اتخاذ إجراءات لتحقق نتائج واعدة في مجال التعلم، وفق تقرير للبنك الدولي، اليوم السبت.

وذكر البنك الدولي من هذه الدول المغرب الذي وضع استعادة خسائر التعلم، جراء وباء كورونا، في صميم إصلاحات المنظومة ببلاده.

وأكد البنك في تقريره أن حكومة المغرب جربت برنامجاً لاستعادة التعلم مقتبسًا من نهج "التدريس على المستوى المناسب".

وكشفت التقييمات عن تحسن كبير في مستوى الطلاب المشاركين بالمواد الأساسية الثلاثة: "اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الفرنسية".

كما أعد الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات، استراتيجيات محددة لتحسين مستوى الإلمام بالقراءة والكتابة باللغة العربية في الصفوف الدراسية الأولى مع وضع أهداف تعليمية وخطط عمل طموحة.

وتتزايد مشاركة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التقييمات الدولية للطلاب، مثل برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، ودراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS).

وفي عام 2022، أجرت مصر أول تقييم وطني للصف الرابع لمحو الأمية والرياضيات في اللغة العربية.

ويُعد القياس ضروريًا للتمكن من التوجيه الصحيح للإجراءات التداخلية في المجالات التي تشتد الحاجة إليها.

وتؤدي مشاركة نتائج التقييم مع الجمهور إلى بناء الوعي العام والمساعدة في حشد الجهود لدى طائفة كبيرة من أصحاب المصالح المكتسبة.

ويُعد الالتحاق بمدارس رياض الأطفال، حيث تتطور مهارات القراءة والكتابة في مرحلة مبكرة، أمراً بالغ الأهمية أيضاً.

ويساند البنك الدولي توسيع نطاق برامج رياض الأطفال الجيدة في جميع أنحاء المنطقة.

وأعيد تأهيل 237 فصلًا دراسيًا في الأراضي الفلسطينية العام الماضي، وفي الآونة الأخيرة أطلقت الحكومة سبع شراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتقديم التحويلات النقدية للأسر التي لديها أطفال في سن الدراسة، وتوجيه مساندة إضافية للفئات الأكثر احتياجاً، من شأنه أن يساعد الطلاب الأكثر عرضة لخطر التسرب.

ويُعد توافر عوامل الصحة والتغذية والمأوى من المتطلبات الأساسية للتعلم، ومن جانبه يساند البنك الدولي الحكومات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببرامج للتحويلات النقدية توفر شريان حياة أساسياً للأسر الأشد احتياجًا.

وبلدان المنطقة لديها فرصة لاستعادة فاقد التعلم، وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات منسقة تدعمها استثمارات قوية وذكية.

ويعتبر البنك الدولي أكبر ممول خارجي بمجال التعليم في العالم، كما أنه شريك لديه التزام صارم نحو بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن للعامين الحالي والمقبل بنسبة 2,4%

 

البنك الدولي يحذّر من اقتراب العالم بشكل خطير من الركود خلال العام الجاري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
  مصر اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 02:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
  مصر اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 23:55 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 07:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 22:12 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

ريهام سعيد تحذف صورها وتوجه رسالة لطبيب التجميل

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon