شركة أميركية تستعد لتدشين صندوق مؤشرات إسلامى

تستعد شركة فلاح كابيتال التى تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقرا لها لتدشين صندوق مؤشرات إسلامى يتتبع الأسهم الأمريكية الكبرى، وهو أحدث منتج متوافق مع الشريعة فى سوق لم تتبنَ مثل هذه الأدوات الاستثمارية المنخفضة التكلفة بشكل كامل حتى الآن. وأظهرت وثيقة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن إكستشينج تريديد كونسبتس وميلون كابيتال مانجمنت ستتوليان تقديم المشورة لصندوق المؤشرات، بينما تعمل دار المراجعة الشرعية فى البحرين مستشارا شرعيا له. ومن المقرر أن يتتبع الصندوق مؤشرا لمؤسسة راسل - إيديال ريتينجز التى تضم أكبر عشر حيازات بها أسهم آبل ومايكروسوفت كورب وآى.ب.إم وانتل كورب. وتنضم فلاح كابيتال إلى شركة آى شير أكبر شركة لصناديق المؤشرات فى العالم والتابعة لبلاك روك ومصرفى دويتشه بنك وبى.إن.بى باريبا فى تقديم منتجات مماثلة رغم أن جمع الأموال لصناديق المؤشرات الإسلامية يظل صعبا لأسباب منها شبكات التسويق المحدودة. وفى منطقة الخليج عادة ما يبرم المستثمرون اتفاقات مع وكلاء الاكتتاب ومسوقى الصناديق الذين يفضلون بيع منتجات الاستثمار المباشر وصناديق التحوط لانطوائها على عمولات بيع أعلى. وعلى عكس ذلك يفضل الغرب منتجات صناديق المؤشرات فى ظل ضعف أسواق الأصول الذى دفع إلى التركيز على تقليل تكاليف الاستثمار إلى أدنى حد ممكن، وهو أحد أهم عوامل الجذب التى تتمتع بها صناديق المؤشرات. ويحصل صندوق مؤشرات فلاح كابيتال رسوما إدارية نسبتها 0.7 بالمائة، بينما تبلغ رسوم صناديق بى.إن.بى باريبا ودويتشه بنك 0.5 بالمائة.