واشنطن ـ مصر اليوم
تراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات الأميركية بأكثر من 4%، بعد أن جاءت بيانات المبيعات لشهر تموز الماضي أقل من توقعات المحللين.
وانخفضت أسهم "جنرال موتورز" بـ 4.4%، في حين تراجعت أسهم "فورد" 4.3%، وهوت أسهم "فيات كرايسلر" 4%.
وشهدت مبيعات السيارات في العام والنصف الماضيين ارتفاعا بفضل تزايد الطلب بعد فترة من الركود.
ولكن مع تزايد تشبع السوق من المعروض تباطأت مبيعات السيارات، وهو ما توقعته شركة "فورد" الأسبوع الماضي حينما أعلنت بيانات أرباحها.
وتراجعت مبيعات سيارات "فورد" بواقع 3%، مقارنة بالعام الماضي لتبلغ 216479 مركبة.
وكانت "فيات كرايسلر" ، الشركة الوحيدة التي أعلنت زيادة في المبيعات، لكن الزيادة بلغت فقط 0.3%، في حين تخضع الشركة لتحقيقات من جانب وزارة العدل الأميركية بسبب اتهامها بتضخيم المبيعات، وعدلت الشركة الشهر الماضي من بيانات أرقام مبيعات يعود تاريخها إلى عام 2011.
واستمر الإقبال على سيارات الدفع الرباعي الأكبر حجما والأغلى ثمنا بالإضافة إلى الشاحنات في السوق الأمريكية، مما ساعد في زيادة أرباح بعض شركات تصنيع السيارات مثل "جنرال موتورز" حتى مع تراجع إجمالي المبيعات.
أرسل تعليقك