القاهرة- سهام أحمد
انتهت شركات الاتصالات الأربعة العاملة في السوق "المصرية للاتصالات وفودافون واورنج واتصالات"، من الاستعدادات الفنية والتجارية الخاصة لتفعيل الجيل الرابع للمحمول والذى يعطى سرعات أعلى لنقل البيانات من خدمات الجيل الثالث، وتنتظر الشركات الموافقات النهائية من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لتفعيل الخدمة تجاريا عبر باقات وعروض ترويجية.
ومن المرجح أن يشهد سوق الاتصالات منافسة كبيرة لاسيما مع دخول مشغل رابع للمحمول وأيضا تحسين كفاءة سرعات نقل البيانات، ويصل حجم الاشتراكات فى الهاتف المحمول لنحو 100 مليون، فيما بلغت نسبة مستخدمى الإنترنت عن طريق المحمول من إجمالى مشتركى المحمول 33.22% أبريل 2017، مقارنة بـ30.48% فى مارس 2017 و27.37% فى أبريل 2016.
وأعلن المهندس أحمد البحيرى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أمس الثلاثاء، جاهزية الشركة لتقديم خدمات المحمول، وأنها اتخذت خطوات مهمة خلال الفترة الماضية على طريق تطوير منظومتها التجارية، استعدادا للتحول المرتقب إلى مشغل اتصالات متكامل، والبدء فى تقديم خدمات المحمول.
وأضاف "البحيرى، أنه تم الانتهاء بالفعل من وضع السياسة البيعية للشركة، فى إطار تحولها لمشغل اتصالات متكامل يرتكز بشكل أساسى على التواجد الإقليمى للشركة فى كل محافظات مصر، وكونها الشركة الأقرب للعميل المصرى، عبر تقديم خدمات الاتصالات على مدار ما يزيد عن 160 عاما.
وأشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، إلى أنه جار العمل حاليا على اتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو تنمية مهارات الكوادر البشرية بالمبيعات الإقليمية، بهدف تأهيلهم للتعامل مع خدمات المحمول، كما تم تعديل هيكل الشؤون التجارية بالشركة، بما يضمن تعظيم الاستفادة من دور المبيعات الإقليمية، متابعا: "تم وضع مؤشرات الأداء التى تضمن العمل الجاد على إرضاء العملاء، وأن يتم قياس هذه المؤشرات بشكل يومى من خلال أنظمة المتابعة واستطلاعات الرأى الدورية التى تجريها شركات البحوث التسويقية المتخصصة".
كانت الشركة المصرية للاتصالات قد أعلنت تحقيق صافى ربح بعد سداد الضرائب بلغ 1.27 مليار جنيه خلال الربع الثانى من العام الجارى، بنسبة نمو قدرها 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبلغ إجمالى الإيرادات المجمعة 4.64 مليار جنيه مقارنة بـ3.29 مليار جنيه عن الربع الثانى من العام 2016، محققة نسبة نمو قدرها 41% عن العام السابق.
أرسل تعليقك