القاهرة- سهام أحمد
قررت كل من شركة إي إم تي إس نيجيريا والمقرضون لشركة إي إم تي إس، عدم المضي في أي مفاوضات مع مجموعة اتصالات، واستخدام علامة تجارية جديدة. وأعلنت مجموعة اتصالات، الخميس، عن قيامها بالفعل بإجراء مفاوضات مكثفة مع شركة إي إم تي إس نيجيريا والمقرضين لشركة إي إم تي إس، حول اتفاقيات مرحلية مؤقتة للخدمات الفنية والدعم الاستراتيجي للمشتريات واستخدام شعار اتصالات.
وقالت الشركة إن الهدف الأساسي من هذه الاتقاقية كان تسهيل الاتفاق على علامة تجارية جديدة من دون التأثير سلبًا على قدرة شركة إي تي إس لمزاولة أعمالها بصورة طبيعية. لكن في ضوء عدم استكمال المفاوضات، فإن الحقوق الممنوحة لاستخدام شعار اتصالات- بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية- من قبل اي ان تي اس نيجيريا سوف ينتهي غدًا الجمعة الموافق 21 تموز/يوليو الجاري.
وأعلن حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بمجموعة اتصالات الإماراتية، خلال تموز/يوليو الجاري، عن تخارج المجموعة من السوق النيجيرية بهدف حماية المصالح المستقبلية للمجموعة ومصالح المساهمين على حد سواء.
ودخلت مجموعة اتصالات السوق النيجيرية في العام 2008 من خلال شركة "إي إم تي إس" بعد قيامها في العام 2007 بشراء رخصة تقديم خدمات الاتصالات الشاملة سارية لمدة 15 عامًا من قبل شركة "مبادلة". وتعد "اتصالات نيجيريا" أكبر شركة مملوكة لجهة أجنبية، بين الشركات المتأثرة بنقص الدولار الذي يعانيه النظام المالي في نيجيريا.
أرسل تعليقك