c العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام

البرلمان المصري
القاهرة_ هناء محمد

ولا تزال العلاوة الاجتماعية محل جدل وخلاف، منذ موافقة البرلمان المصري على صرف علاوة بنسبة 10% لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، لا سيما بين شركات قطاع الأعمال العام، فنحو 124 شركة تضم قرابة 230  ألف عامل أغلبها لم يصرف العلاوة.
  
في حين تضمن قرار مجلس النواب صرف العلاوة على الأساسي، فإن أغلب الشركات ارتأت صرفها بعيدًا عن الأساسي، أيضًا في الوقت الذي صرفت شركات العلاوة "الـ 11 شهرًا دفعة واحدة" مثل شركة "العبد" العامة للمقاولات، قامت شركات تابعة للقابضة للتشييد والتعمير بصرف العلاوة على دفعتين الأولى تم صرفها والثانية سيتم صرفها خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وحسب حالة كل شركة.
 
أما في شركات القابضة للسياحة فسيتم الصرف خلال الأسبوع الجاري دفعة واحدة، في حين سيتم الصرف على 3 دفعات في شركات الغزل والنسيج التي لم يصرف أغلبها حتى الآن، عكس ما أعلنته نقابة الغزل والنسيج بأنه تم الصرف لا سيما أن من صرف شركتين فقط من 33 شركة، وتنتظر الشركات الدعم لصرف العلاوة، بينما شركات الأدوية والكيماوية والمعدنية والغزل والنسيج لم تصرف حتى اليوم، في حين صرف شركات التأمين والتشييد والتعمير.
 
وينص قانون العلاوة على إنه "يمنح جميع العاملين في الدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لعام 2016، اعتبارًا من أول يوليو/تموز 2016، علاوة خاصة شهرية بنسبة 10% من الأجر الأساسي لكل منهم في 30 /6/ 2016 أو في تاريخ التعيين بالنسبة لمن يعين بعد هذا التاريخ، بحد أدنى 65 جنيهًا وبحد أقصى 120 جنيهًا، وتعد هذه العلاوة جزءً من الأجر الأساسي للعامل وتضم إليه بمجرد إقرارها".
 
وتأكيد القانون على كون العلاوة على الأجر الأساسي أمر يصب في مصلحة العمال، في حين أن الشركات التي صرفت لم تضفها إلى الأجر الأساسي، وتم إضافتها على الأجر "المجنب" وهو ما لاقى غضبًا من العمال، يضاف لذلك أن المنشورات التي أرسلت من رؤساء الشركات القابضة للشركات التابعة طالبت بتدبير كل شركة لمبلغ العلاوة بمعرفتها، في الوقت الذي "تمد أكثر من 50 شركة يدها للحكومة للحصول على المرتب لعدم مقدرتها"، وبالتالي لم تقدر توفير مبالغ العلاوة، في حين صرفت الشركات الشقيقة ما أحدث حالة غضب كبيرة بين العمال لإحساسهم بوجود تفرقة في المعاملة.
 
وكان من المتوقع أن يتم وضع قواعد واضحة للعلاوة في شركات قطاع الأعمال العام بما يتطابق مع قانون العلاوة لمنع القيل والقال، وكان من المفترض وضع آليات واضحة ومحددة للصرف في الشركات، بحيث لا يشعر العمال بالتفرقة وتشتعل الفتن الداخلية التي ما تزال تحت الرماد، لا سيما في شركات القابضة للصناعات المعدنية التي لم تصرف حتى الآن.
 
وبالتالي فإن مساواة العاملين في القطاع مع بعضهم البعض، أمر مهم على الأقل في العلاوة، لأنه ليس ذنب العامل الذي  يعمل في شركة مواردها محدودة وآخر يعمل في شركة كبيرة وتربح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon