القاهرة - مروة ناصر
أعلنت المصرية للاتصالات عن استمرار تقديم الدعم للجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال وأورامه، استكمالاً لـ" قصة النجاح" التي حققتها على مدار الـ5 أعوام الماضية، من خلال التكفل بعلاج الأطفال المصابين بأمراض ( الثلاسيميا والهيموفيليا ونقص الصفائح الدموية وسرطان الدم والغدد الليمفاوية) في مستشفيات جامعه عين شمس، وتقديم الدعم المادي بهدف توفير العلاج، ونقل الدم، وعمل التحاليل اللازمة، بالإضافة إلى المساهمة في توفير معامل التجلط الوقائي لمنع النزف بالمخ.
يأتي ذلك في إطار حرص المصرية للاتصالات باعتبارها شركة وطنية ورائدة في مجال الاتصالات على إيجاد مساحة للتعاون مع مختلف الجهات التي تقدم خدماتها للشعب المصري بمختلف فئاته، وحيث تعتبر وحده الدم والأورام بمستشفى الأطفال جامعة عين شمس من أقدم الوحدات التي تقوم على محاربة هذا المرض فى مصر بالمجان فقد حرصت المصرية للاتصالات على التكفل سنوياً بعلاج عدد من الحالات إستكمالاً لدور الشركة المجتمعى وتأكيداً لدورها فى محاربة الأمراض الخبيثة التى تهدد حياة الكثير من أطفالنا يومياً.
وفي هذا الصدد، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات المهندس تامر جاد الله، "أن الشركة تؤمن على مدار تاريخها داخل السوق المصري بدورها الرئيسي في تنمية المجتمع وتطويره باعتبارها شريك للشعب المصري، ومن ثم أخذت المصرية للاتصالات على عاتقها تنفيذ العديد من المبادرات للوقوف على الإحتياجات الملحة و المبادرات الأكثر تأثيراً في حياة المواطن و المجتمع المصري بشكل عام من أجل دعم جهود التنمية والاهتمام بالمحاور الأساسية المطلوبة للتقدم والنمو الاقتصادي وخاصة داخل قطاع الصحة باعتباره أحد الركائز الرئيسية لعمليات التنمية المستدامة".
أضاف جادالله أن ما تقدمه المصرية للاتصالات من دعم للجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال وأورامه هو أحد المحاور التي توليها الشركة اهتماما بالغا باعتباره واجب ودور وطني نعتز دوما القيام به، مشيرا إلى أنه على مدار الخمس سنوات الماضية ساهم هذا الدعم بشكل كبير فى شفاء المئات من أطفالنا مرضى سرطانات الدم والأورام والغدد الليمفاوية، الأمر الذى دفعنا اليوم لاستكمال " قصة النجاح " وأن نستمر في تقديم الدعم للجمعية ووحده الدم والأورام بمستشفى الأطفال جامعة عين شمس والتي تعد من أقدم الوحدات التي تقوم على تشخيص وعلاج أمراض دم وأورام الاطفال فى مصر بالمجان، وتضم نخبه من أكبر الأساتذة الذين يعملون على بحث وتطوير نظم علاج أبنائنا مرضى الدم والأورام.
يذكر أن المصرية للاتصالات تولي اهتمامًا بدعم المبادرات الخاصة بأمراض السرطان نظرا لكونه من أكثر الأمراض التي تشكل عبء على المريض وعلى الأسرة، لذا حرصت الشركة على المشاركة في عدد من المبادرات التي تستهدف التصدي لهذا المرض، وفي هذا الإطار، قامت الشركة بدعم و تنفيذ العديد من المبادرات وعلى رأسها دعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 وأن تكون الشريك التكنولوجي الرسمي لهذا الكيان من خلال ربط الفرع الرئيسي بفرع المستشفى بطنطا باستخدام تكنولوجيا الألياف الضوئية، وتقديم خدمات الإنترنت اللاسلكي لزائري المستشفي ، واستضافة مركز بيانات المستشفى داخل مركز بيانات المصرية للاتصالات والذي يعد المركز الوحيد على مستوى مصر الحاصل على شهادة (Tier III) المعتمدة من قبل معهد "أب تايم" الأمريكي ، هذا بالإضافة إلى دعم مستشفى "شفا الأورمان" لعلاج سرطان الاطفال بصعيد مصر وتقديم الدعم التكنولوجي للمستشفى و إنشاء جناح للعمليات بهدف تخفيف العبء عن أهالينا في الصعيد.
أرسل تعليقك