دبي - محمد الاحمد
انضمت شركة "أبوظبي الإسلامي" للأوراق المالية، ذراع الوساطة المالية لمصرف أبوظبي الإسلامي، إلى "ناسداك دبي"، وسيطًا لتداول الأسهم، بما يتيح لعملائها فرص تداول جديدة في البورصة العالمية في المنطقة، وبانضمام "أبوظبي الإسلامي" للأوراق المالية إلى "ناسداك دبي"، يرتفع عدد أعضاء وساطة الأسهم في البورصة إلى 32 وسيطًا إقليميًا ودوليًا.
وتتيح عضوية "ناسداك دبي"، الفرصة للشركة لتوسيع نطاق منصة التداول المتوافقة مع أحكام الشريعة، التي تعتمدها بما يوفر للعملاء ولوجاً إلى سوق مالي متزايد النشاط في مجال الأوراق المالية الإسلامية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي طراد المحمود: "توفر ناسداك دبي من خلال حضورها العالمي، وبنيتها التنظيمية، منصة قوية لتنفيذ معاملات مصرف أبوظبي الإسلامي المتنامية في مجال الأوراق المالية. ويعكس تعاوننا مع ناسداك نوعية خدماتنا، ويساعدنا على توسيع نطاق الخدمات، التي نوفرها في أسواق رأس المال".
وأوضح "تستند أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية إلى مبدأ بسيط، ولكنه جد أساسي، ألا وهو القيادة بالقدوة منصة وساطة متوافقة مع أحكام الشريعة. وقد اكتسبت مع مرور السنين ثقة العملاء والشركاء على حد سواء، بفضل الشفافية والخدمات العالية الجودة والتكنولوجيا المتطورة التي توفرها. وحظيت منصة التداول الإلكتروني التابعة للشركة والتي تعد الأفضل ضمن فئتها بتقدير القطاع. تقدِّم المنصة المذكورة تجربة إلكترونية تتسم بالفعالية والتفاعل وتمكِّن العملاء من إنشاء محافظهم، كلٌ وفق وتيرته الخاصة وأهدافه المالية".
وأكّد الرئيس التنفيذي لناسداك دبي حامد علي: "يسهم انضمام أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية إلى سوق ناسداك دبي، في تعزيز تلك المجموعة الفريدة من المستثمرين الإقليميين والدوليين القادرين على الولوج إلى البورصة بسهولة. تلتزم ناسداك دبي بتوسيع نطاق الفرص المتاحة في شتى فئات الأصول والقطاعات التي تقدِّمها، بما يعكس التطور المتزايد للمصدرين والمستثمرين في المنطقة".
يعد الاكتتاب العام الأولي لـ "الإمارات ريت" في نيسان/ أبريل 2014 أحدث الإضافات إلى سوق "ناسداك دبي"، كما أنه يعتبر أول إدراج لصندوق استثمار عقاري في بورصات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، علماً بأنَّ "الإمارات ريت" تستثمر في الأصول العقارية المتوافقة مع أحكام الشريعة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ "ناسداك دبي" لا تركز على الأسهم فحسب بل أيضاً على إدراج الصكوك.
أرسل تعليقك