c شركة "بي أم دبليو" تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:14:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شركة "بي أم دبليو" تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها

بى ام دابليو
برلين-مصر اليوم

تحتفل "بي أم دبليو"، إحدى أهم الشركات في مجال تصنيع السيارات، الإثنين بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها في مناسبة للتذكير بانطلاقتها كشركة مصنعة لمحركات الطائرات وبارتباطها الوثيق بالتاريخ الألماني الحديث.

وقد نشأت هذه الشركة التي أصبحت من أبرز الأسماء في عالم الصناعة الألمانية، في السابع من آذار/مارس 1916 خلال الحرب العالمية الأولى كـ"شركة تصنيع طائرات في إقليم بافاريا" (بايرشه فلوغتسويكفوركه).

إلا أن معاهدة فرساي الموقعة سنة 1919 منعت ألمانيا المهزومة بعد الحرب العالمية الأولى من تصنيع الطائرات ما دفع بالشركة إلى تغيير وجهة عملها. وغيرت هذه الشركة اسمها سنة 1922 إلى "بايرشه موتورن فيركه" ("المصنع البافاري للمحركات") واعتمدت شعارا بالأزرق والأبيض على شكل مروحة في تحية إلى إقليم بافاريا الذي يعتمد هذين اللونين شعارا له كذلك إلى خطواتها الأولى في عالم الطيران.

ويروي المؤرخ المتخصص في شؤون "بي إم دبليو" مانفرد غرونرت لوكالة فرانس برس "أكثر ما تعرف به (بي إم دبليو) حاليا أي السيارات هو آخر الأنشطة التي خاضتها الشركة".

وتصنع شركة "بي إم دبليو" حاليا سيارات ودراجات نارية تحمل علامتها التجارية إضافة إلى سيارات "رولز رويس" الفاخرة ومركبات "ميني" الأنيقة. وتملك الشركة 30 مصنعا في 14 بلدا ويعمل فيها نحو 116 ألف موظف كما أنها حققت سنة 2014 إيرادات قدرها 80 مليار يورو.

بعد إنتاجها أول نماذجها من الدراجات النارية سنة 1923، انطلقت "بي إم دبليو" في إنتاج السيارات سنة 1928 مع شراء مصنع في ايزناخ (وسط) حيث تصنع دراجات "ديكسي".

وفي ثلاثينات القرن الماضي، بدأت الشركة تصنيع سيارات من ابتكارها مثل "326" و"328" مع بروز الأسلوب الخاص بمركباتها التي تتميز بطابع رياضي أنيق مع حاجز أمامي على شكل فتحات عمودية.

وشاركت "بي إم دبليو" في جهود تسليح ألمانيا النازية عبر العودة إلى مجالها الأساسي أي تصنيع محركات الطائرات.

واعتبارا من سنة 1939، استعانت الشركة بآلاف أسرى الحرب والسجناء في معسكرات الاعتقال للعمل في مصانعها، في صفحة سوداء من تاريخها لم تعد الشركة فتحها سوى مرغمة اعتبارا من ثمانينات القرن الماضي.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، باتت "بي إم دبليو" على شفير الانهيار وقد انطلقت في مجال تصنيع الأدوات المنزلية من أجل البقاء. واستأنفت صناعة الدراجات النارية سنة 1948 من ثم السيارات في 1952 من دون أن يكون النجاح حليفها.

ويوضح غرونير أن "بي إم دبليو واجهت مشكلات مالية في الخمسينات لأن مروحة منتجاتها كانت محصورة، فمن جهة كان هناك مركبات (ايزيتا) الصغيرة ومن جهة أخرى سيارات (501) الكبيرة الفارهة لكن لم يكن هناك أي منتجات بين هذين النموذجين، خصوصا لكون "بي إم دبليو" لم تشارك في المعجزة الاقتصادية" الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي سنة 1959، كانت ملكية الشركة على مشارف الانتقال إلى منافستها الكبيرة "ديملر - بنز" غير أن هذا الاتجاه أثار سخط مجموعة من المساهمين. وقام أحد هؤلاء وهو هربرت كوانت نجل أحد الصناعيين المعروفين، بنجدة "بي إم دبليو" عبر استثمار مبالغ طائلة فيها.

 عائلة كوانت

ويوضح غرونرت "من دون التزامه، كانت "بي إم دبليو" لتصبح مصنعا تابعا لـ(ديملر)". ولا تزال عائلة كوانت أكبر جهة مساهمة في "بي إم دبليو" إذ تستحوذ على 47 % من حصصها.

ويلفت خبير السيارات في شركة "إي واي" الاستشارية بيتر فاس إلى أن هذا "المساهم القوي" الذي يسمح بـ"الجرأة والمخاطرة" عامل أساسي للنجاح.

وفي ستينات القرن الماضي، حققت "بي إم دبليو" سلسلة نجاحات مع سياراتها من "الفئة الجديدة" ("نويه كلاسه"). كذلك ظهر شعار الشركة "المتعة في القيادة" في سنة 1965.

وفرض إيبرهارد فون كوينهايم الذي تولى رئاسة الشركة بين 1970 و1993، تدويل الشركة حتى على صعيد التصنيع.

وكما حصل في وقت لاحق مع شركة "كرايسلر" الأمريكية، ارتكبت "بي إم دبليو" خطأ استراتيجيا عبر شرائها شركة "روفر" البريطانية سنة 1994، وهو ما أدى إلى استنزاف المجموعة ماليا ودفعها إلى إعادة بيعها سنة 2000. ولم تبق الشركة الألمانية سوى على علامة "ميني" التجارية.

وانطلقت "بي إم دبليو" سنة 2000 في تصنيع السيارات الرباعية الدفع المخصصة للقيادة في المدن كما أنتجت نماذج متعددة من السيارات الصغيرة. كذلك كانت "بي إم دبليو" رائدة بين الشركات الألمانية في تصنيع سيارات كهربائية مع طرازها "بي إم دبليو أي 3" للمركبات العاملة حصرا على الطاقة الكهربائية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها



GMT 08:31 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليار دولار أرباح "أدنوك للغاز" في الربع الثالث

GMT 02:00 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القيمة السوقية لـ"تسلا" فوق تريليون دولار لأول مرة منذ 2022

GMT 16:34 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح أرامكو السعودية 15% في الربع الثالث من 2024

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

27.5 مليار دولار أرباح أرامكو في الربع الثالث

GMT 04:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مليار دولار إيرادات "أدنوك للحفر" الفصلية بارتفاع 32%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon