القاهرة - مصر اليوم
كشف أحمد العطيفي خبير أسواق المال إنه على الرغم من أن الآليات الجديدة في البورصة المصرية متاخرة جدا، إلا أن هناك ما يبرر التأخير خاصة في آلية الشورت سيلنج.
وتابع: "أنه لا بد من زيادة عدد شركات السمسرة التي يتم الترخيص لها للعمل بالآلية الجديدة ولا بد من تدريب العاملين على العمل بها ويجب أن يكون هناك تمثيل كبير للشركات، وبالتالى فإن تأجيل تطبيق الشورت سيلنج يهدف لإعطاء مساحة أكبر لزيادة عدد الشركات المرخص لها، خاصة أن تطبيق تلك الآليات مفيد بما يضمن عدم استغلالها من قبل الرقيب، وأود أن أشير إلى أن تفعيل آلية الشورت سيلنج والسوق الثانوى للسندات سيزيد من إقبال الشركات على الإدراج في البورصة، وهذا سيزيد من عمق السوق.
وأضاف أنه قد يكون لتفعيل الشورت سيلنج دور كبير في حماية السوق وأنها ستحقق نجاحا كبيرا خاصة وهى تعد النصف الثانى لعملية التداول، فالشورت سيلينج قد يكون احيانا أحد مسببات توقف الحركة الهابطة على عكس ما يتصور البعض من أنه يشكل ضغطا إضافيا على السوق بسبب فتح مراكز بيعية.. فهناك قواعد محددة لفتح المراكز البيعية سيتم إقرارها مع بدء تفعيل الآلية.
اقرأ أيضا :
تراجع إجمالى قيمة التداول بالبورصة إلى 10 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى
وأوضح أن تنويع الأدوات المالية الجديدة سيزيد من التنوع الاستثمارى وتساعد في إنعاش السوق، وكذلك الأمر بالنسبة لبورصة العقود وغيرها من الآليات.
واستطرد: "بوجه عام فإن تنوع آليات التداول هو بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للبورصة المصرية، فاقتصار السوق على آلية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثمارية التي قد تتيحها أسواق أخرى ومنها أسواق محيطة بنا"
أرسل تعليقك