القاهرة - سهام أبوزينة
تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بأكثر من 2% بالتعاملات الفورية يوم الجمعة لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى في 15 شهرًا ، في طريقها للتخلي عن الحاجز النفسي عند 3,000$ لكل وحدة بتكوين ، مع تسارع عمليات البيع المفتوحة مجددا بالسوق الرقمية ، بخاصة بعد قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تأجيل قرارها بشأن صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة.
فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 06:35بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول3,360$ بانخفاض قدره 77$ بأكثر من 2.2%،حيث سعر الافتتاح عند 3,437$،وسجلت أعلى مستوي عند 3,476$ ، و أدنى سعر عند 3,300$ الأدنى منذ 15 أيلول/سبتمبر 2017.
فقدت أسعار البتكوين يوم الخميس نسبة 7% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع تجدد عمليات البيع المفتوحة بالسوق.
انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الجمعة بأكثر من 10 مليار$ إلى إجمالي 106 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى منذ آب/أغسطس 2017.
وفقًا لوثيقة رسمية نشرت يوم الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر ،أرجأت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC مرة أخرى قرارها بشأن إدراج وتداول صناديق البتكوين المتداولة في البورصة ETFs.
حددت الهيئة الأميركية الموعد النهائي الجديد في 27 شباط/فبراير 2019 من أجل إجراء المزيد من المراجعة لمقترحات تغيير القاعدة لإدراج وتداول ETF بتكوين من قبل شركة فان إيك وشركة سوليد إكس في بورصة شيكاغو CBOE.
وأعاذت الهيئة ذلك التأجيل بالحاجة إلى فترة أطول يتم خلالها إصدار القرار بالموافقة أو الرفض على تغيير القاعدة المقترحة ،ويكون الوقت كافيا للنظر في إجراءات وسلامة القرار.
وبموجب قانون الأوراق المالية والبورصات الأميركية ،يجب على الهيئة إصدار أمر بالموافقة أو الرفض على تغيير القاعدة المقترحة في موعد لا يتجاوز 180 يوما بعد تاريخ نشر الإشعار ، وإذا رأت الهيئة أن ذلك ضروري يجوز تمديد تلك الفترة إلى 60 يوما أخرى.
انهارت أسعار البتكوين خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقدت نسبة 37% ،فى رابع خسارة شهرية على التوالي ،وبأكبر خسارة شهرية منذ آذار/مارس الماضي.
وأعاذ توم لي الرئيس التنفيذي لشركة فندسترات ذلك الانهيار إلى ثلاثة أسباب ، الأول الانقسام الكلي للبتكوين كاش ، الثاني الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC ، والثالث الظروف الرهيبة المحيطة في الأسواق المالية العالمية.
أرسل تعليقك